أكد الدكتور محمد فتوح رئيس جمعية أطباء التحرير على أن ما يحدث بمستشفيات الصحة هو ابادة جماعية وجرائم قتل تتم من خلال جهل الاطباء وعدم معالجة المرضى بشكل صحيح فلا يوجد ملف طبى للمريض ولا تدريب كفاية للأطباء ولا مرتبات كافية اكد على ان هدف الحركة الأول ثورة بقطاع الصحة .وأوضح فتوح أنه برغم وجود قائمة بالوزارة تشمل أسماء الفاسدين بها بداية من مكتب الوزير وحتى المسئولين من بعده ففساد الأشخاص والادارة وسوع التنظيم و لم يتحرك ساكنا اضافة الى كل المباني الصحية المتهالكة فالتجديد فقط بالرخام والجرانيت دون الاهتمام بالبنية الاساسية كالكهرباء والصرف . ويشمل الفساد أيضا على شراء الأجهزة الطبية بالملايين من دم الشعب دون استخدامها أو تدريب الأطباء على استخدامها ولذلك أكد فتوح على مشاركتهم بالحملة الشعبية من أجل زيادة الانفاق على الصحة بالتعاون مع لجنة الدفاع عن الحق بالصحة وحركة اطباء بلا حقوق . وتدور الحملة حول ثلاثة محاور أولهم : المحور الشعبي من خلال قوافل تجمع من جميع المحافظات توكيلات لزيادة الانفاق على الصحة من 3.8 الى 15 % من ميزانية الدولة حتى يتوفر للمواطن سرير طوارئ أو حضانة لأطفالهم والهدف من المحور الأول تجميع مليون توقيع ولقد بدأت بالفعل قوافل الأسبوع الماضي بامبابة في عملها . والمحور الثاني من أجل تنظيم مناقشات مجتمعية خدمية فى الحقوق التى يحتاجها قطاع الصحة وصحة المواطن لوضعها بالدستور الجديد مع ذكر تفصيلى لكيفية تطبيق أن تكون الصحة هامة لكل مواطن بصياغة مناسبة تترجم قرارات المناقشات . والمحور الثالث يدور حول السلطة متمثلة فى المجلس التشريعى والسلطة الرئاسية القادمة بالتعرف على برامج مرشحين الرئاسة بالصحة هل هى جادة أو لا قابلة للتنفيذ أو لا وذلك بمناقشة أوضاع الصحة مع المرشحين أو من يمثلهم وعرض نتائج هذه المناقشات للشعب ليقرر أى من هذه البرامج يخدم صحته وكانت هذه التصريحات فى اطار المؤتمر المنعقد اليوم بنقابة الصحفيين .