إيذانا ببدء فعاليات الاحتفاء بيوم الأسير الفلسطيني وتضامنا مع الأسير المفرج عنه اليوم الثلاثاء الشيخ خضر عدنان أوقد الفلسطينيون "شعلة الحرية" بين أهل وذوي الشيخ الذي سجل رقما قياسيا بإضرابه المفتوح عن الطعام حيث أصبح أول أسير في العالم يستمر إضرابه ستة وستين يوما. ووسط حضور يزيد على عشرة آلاف من مدن الضفة الغربية و القدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، أطلقت الشعلة بقرية العرابة مسقط رأس الشيخ خضر منذرة بأول خطوة لتلك الفعاليات. وكخلية نحل، تعمل عائلة الشيخ استعدادا لاستقباله اليوم -حيث يتزامن الإفراج عنه ويوم الأسير- بعد أربعة شهور من الاعتقال الإداري. وقال الحاج عدنان والد الأسير الذي التقته الجزيرة نت إن فرحة عارمة تملؤه هو وأسرته بتحرير نجلهم، وأن هذه الفرحة سيكون لها ما يجسّدها على الأرض اليوم في بلدة عرابة وفي كل فلسطين، لأن الانتصار الذي حققه ولده انتصار لكل الفلسطينيين.