تمكن فريق البحث الجنائى بقيادة اللواء حمدى الجزار مساعد مدير الادارة العامة للمباحث الجنائية من فك لغز جريمة بنى مزار البشعة الخاصة بالعثور على جثث 3 شقيقات داخل منزلهن حيث تبين بعد تكثيف جهود فريق البحث المكون من 21 من القيادات الامنية و ضباط الشرطة ان حمدى محمد فؤاد امين شرطة بشرطة النقل و المواصلات و والد الضحايا هو الذى قام بارتكاب الواقعة لشكه فى نسبهم خاصة و ان تولدت لديه عقدة نفسية و ترواده شكوك فى السيدات بسبب طلاق والدته من والده بسبب سوء سلوكها و تردد شائعات حولها بأن ذلك كان بسبب رغبتها من الزواج من اخر الذى كانت تقيم علاقة معه من ناحية و من ناحية اخرى بسبب اكتشافه سوء سلوك و الدة المجنى عليهن فضلا عن عدم ملاحظته لوجود شبه بينه و بين المجنى عليهن . و كشفت فريق البحث قيام على ان المتهم قرر التخلص من بناته الثلاث بمجرد ان انجب طفل ذكر من زوجته الثانية و عقد العزم على قتلهن بعد ان فكر فى طريقة غير معتادة ليتمكن بها من اخفاء معالم الجريمة و دون ان يتمكن احد من اكتشافها حيث قام بالتخلص منهن باستخدام سم الثعبان بعد ان لجأ لاحد بائعى الثعابين بمنطقة السيدة عائشة بسوق الجمعة بالقاهرة و ادعى انه يعمل بكلية الصيدلية و ان يحتاج هذه الثعابين لتشريحها بعد ان طلب من البائع تدريبه على استخدامها اكثر من مرة بعد ان سدد له 500 جنيها عن كل ثعبان . و تمكن فريق البحث الجنائى الذى تمكن من فك لغز الجريمة من تحديد توقيت ارتكاب الواقعة حيث تبين ان المتهم قام ليلة الاربعاء الماضى بعد انتظر استغراق زوجته و ابنائه فى النوم و قام بامساك احد الثعابين و مكنه من عقر المجنى عليهن تباعا اعلى كعب اقدامهن الى ان تاكد من وفاتهن و ادعى صباح ذات اليوم بانه سيتوجه لتزويد دارجته البخارية التى يودعها باحد الجراجات بالبنزين و قام بوضع الثعابين على شاطىء ترعة الابراهيمية بعد ان اشعل النار بهما و لكن الثعابين تمكنا من الفرار بعد ان اشتبكت النار بجزء من احداهما و دخل ترعة الابراهيمية . و تمكنت اجهزة المباحث من التحقق من صحة كلام الجانى بعد ان ارسلت مأمورية لامن القاهرة و استدعاء ابراهيم احمد الصاوى ابراهيم 34 سنة و مقيم بالنهضة حى السلام القاهرة بائع الثعابين الذى ارشد عنه الجانى الذى قرر صحة كلام المجنى عليهن حيث و اكد انه قام ببيع 6 ثعابين على ثلاث مرات للجانى اخرهم ثعبانين كوبرا سامة بمبلغ الف جنيه و هو ما علل سبب اختلاف السموم فى ارجل المجنى عليهن .