استجابت النقابة العامة للأطباء لدعوة المؤتمر الدولي السنوي السادس لمواجهة الأزمات القلبية وقصور الشريان التاجي EGYPT COMBAT الذى اقامه مؤخرا معهد القلب بالاشتراك مع الجمعية الأمريكية لقسطرة القلب وبرنامج العلاج الأمثل للجلطة القلبية في ميامي واختارت 50 طبيب شاب في مجال القلب والأوعية الدموية بهدف مساعدة شباب الأطباء في بداية حياتهم المهنية على اكتساب خبرات عميقة في هذا التخصص. وأضاف "جمال" أن النقابة تأمل أن يكون ذلك سنة حسنة في جميع التخصصات الأخرى ولا تقتصر الدعوات لهذه المؤتمرات الكبرى على الأساتذة والاستشاريين ويحرم منها شباب الأطباء ومن التواصل مع اخر التطورات في تخصصاتهم . وأوضح د. أحمد مجدي رئيس المؤتمر أن أمراض الشرايين التاجية تعتبر السبب الأول للوفاة في جميع أنحاء العالم ، وأن الملايين يصابون بالأزمات القلبية كل عام وأن حوالي مليوني ونصف مريض في مصر، وأن مئات الألوف من المرضى يتوفون أثناء النوبة القلبية أكثرهم خلال الساعة الأولى. وأشار إلى أن معظم العالم المتقدم أعد خطط وبرامج لمواجهة الأزمات القلبية والتي تشمل أربعة محاور هي توعية الانسان العادي بمخاطر الشريان التاجي ومنع حدوث أعراضها الحادة وكيفية التعامل معها فورا واستدعاء الخدمة العلاجية، والإستراتيجية التي تبدأ منذ اتصال المريض ونقله بالإسعاف ليبدأ العلاج أثناء النقل إلى طوارئ المستشفى والحصول على العلاج داخل المستشفى والرعاية المركزة ليستمر العلاج الدوائي لإذابة جلطة الشريان التاجي، وأخيرا أهمية القسطرة القلبية لفتح الشريان وإعادة تروية عضلة القلب. وقال د.سامح شاهين أستاذ القلب بجامعة عين شمس ومقرر المؤتمر إنه عقد في قلب القاهرة التي تزداد فيها نسبة الإصابة بالشريان التاجي والنوبات القلبية ، حيث أثبتت كثير من الدراسات زيادة عوامل الخطورة بين المصريين مثل التدخين وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول والبول السكري وزياة الوزن. وأكد ان طبيعية إصابة الشرايين التاجية تغيرت في العقدين الأخيرين وامتدت لتشمل أعمارا دون الأربعين والثلاثين من الشباب وزيادة الحالات الحادة للقلب وشدة الإصابة داخل الشرايين التاجية . وأوضح أن المحاور الريئيسة للمؤتمر هي الوقاية من أمراض الشريان التاجي وطرق العلاج الحديثة التي استحدثت لعلاج المرض، وطرق تشخيص جلطة الشريان التاجي، ومضاعفات المرض.