وقع الدكتور هشام قنديل، وزير الموارد المائية والرى بروتوكول التعاون الفنى بين مصر والكونغو الديمقراطية بمنحة مصرية قدرها عشرة ملايين دولار ونصف لمجال تنمية الموارد المائية، وذلك فى إطار المجهودات المستمرة من قبل مصر لتقوية العلاقات مع دول حوض النيل، والتى شهدت تدهورا فى العلاقات خلال الفترة الماضية. تتضمن المنحة تأهيل الكوادر البشرية من أبناء الكونغو بمركز التدريب الإقليمى التابع للوزارة وبالجامعات المصرية لمنح درجة الماجستير والدكتوراه، وإنشاء وتشغيل 30 بئراً للمياه الجوفية؛ لتوفير الاحتياجات المنزلية من مياه الشرب والزراعات البسيطة، وإنشاء سدود لحصار مياه الأمطار لتوفير الاحتياجات المائية لأغراض الزراعة والرعى، ودراسة جدوى لإنشاء سدود متعددة الأغراض لإنتاج طاقة كهرومائي واكد الوزيرخلال المؤتمر الصحفى ان هذا البروتوكول يأتى من منطلق تعزيز أواصر التعاون الدائم مع دول حوض النيل بصفة عامة ودولة الكونغو الديمقراطية بصفة خاصة، تأسيسا على الحرص المصرى على التنمية والتكامل مع دول حوض النيل رغم الظروف الاقتصادية الراهنة فى وقتنا هذا، ودعم مصر الدائم على مساعدة اشقائها من دول حوض النيل بحال لا يعود بالضرر علي أياً منها. واكد قنديل ان مصر تحرص على تقديم الدعم للكونغو الشقيقة يلتى في إطار تعزيز التعاون الفني في مجال الموارد المائية مع جمهورية الكونغو الديمقراطية وبحث سبل تعظيم الاستفادة من الموارد المائية بشكل عام والإدارة المتكاملة للموارد المائية التي تحظى بالمزيد من الاهتمام على المستوى الوطني والدولي، لتلبية الاحتياجات المائية. • وتأكيداً علي الدور المصرى فى المساهمة في تنمية أفريقيا بصفة عامة ودول حوض النيل بصفة خاصة، فقد حرصت مصر على استثمار حالة التعاون مع دول حوض النيل بصفة عامة ودولة الكونغو الدمقراطية بصفة خاصة، نتيجة موقفها الايجابى من الوضع الراهن فى الاتفاقية الاطارية لمبادرة حوض النيل وعدم توقيعها على الاتفاقية حتى الان. ويتضمن البرتوكول 5مجالات لتحقيق الادارة المتكاملة للموارد المائية تشمل مواجهة التغيرات المناخية والتى تتعرض لها الكونغوا وتاثيرها على الامطار المنساقطة كما يشمل البرتوكول لذى يستمرتنفيذة لمدة خمس سنوات العديد من المشروعات التنموية التى تساهم فى الاستغلال الأمثل للموارد المائية المتاحة بجمهورية الكونغو والتى تشمل دراسة جدوى لإنشاء بنية تحتية كهرومائية،و حفر عدد 20 بئر جوفى مزودة بشبكات توزيع بالإضافة الى حفر 10 ابار جوفية تعمل بطلمبات، كذلك إنشاء مركز تنبؤ بالفيضان والامطار، والتدريب وبناء القدرات للكوادر الفنية الكونغولية وذلك من خلال منحة مصرية على مدى خمس سنوات.