قال مدير أمن شمال سيناء اللواء صالح المصرى، إن البيان الذى تم نشره على موقع إلكترونى شبه مجهول ينسب لها تفجير الغاز وغيره من الأعمال ، لم يتم نشره ورقيا أو توزيعه على الإطلاق بشمال سيناء وهو مكتوب عشوائيا.
واكد اللواء أنه لا توجد فى سيناء جماعة تدعى أنصار الجهاد ، و ان الأجهزة الامنيه تعمل حاليا لمعرفة مصدر البيان الذى نشر على الإنترنت يوم 20 ديسمبر .
وقال إنه تتم حاليا تحقيقات حول إصدار البيان وعلاقتها بتفجيرات الغاز ، وأن الاسم الذى ذكره البيان لم يقتل فى تفجيرات الغاز ، وإنما قتل خلال الهجوم من قبل الشرطة والجيش على ورشة لتصنيع الأسلحة جنوبالعريش بمنطقة لحفن ويدعى سالم محمد جمعة، حيث ضبط فى مكان الهجوم عليه بندقية قناصة، و696 طلقة عيار 51، وكاتم للصوت، وبندقية آلية ، وخزينة خاصة بالبندقية، و22 طلقة من ذات العيار، و8 قنابل F1، و3 قذائف "آر. بى. جى"، ومتفجرات خاصة بالقنابل اليدوية، و3 لوحات معدنية، ومشبك خاص ، و2 جرس باب بالريموت ومكبر للموجة التفجيرية ، ولحام كهربائى، وكمية من الرايات السوداء عليها شعارات دينية و أدوات تستخدم فى صناعة العبوات المُتفجرة والأحزمة الناسفة، وكيس أسود به رلمان بلى، وبرطمان يحتوى على خلطة كيميائية تستخدم فى صناعة المتفجرات، وجهاز قياس جهد ولغم مفكك بمحتوياته و4 ذراع مُفجر بالفتيل الخاص به، ومواد كيميائية وحجارة تستخدم فى إعداد المتفجرات والقنابل اليدوية، وعدد من الآلات المستخدمة فى تصنيع العبوات والأحزمة الناسفة و2 زاوية ألومونيوم ، وجهازا إنذار سيارات.