طالبت الإعلامية بثينة كامل ، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في انتخابات 2011، من طلاب جامعة الإسكندرية، عدم الاستجابة للدعوات التي أطلقتها التيارات السلفية، وجماعة الإخوان المسلمين، بعدم المشاركة فى مظاهرات جمعة الغضب الثانية، قائلة "إن ثورة 25 يناير لم تحقق حتى الآن جميع أهدافها، وتكاد تكون على وشك أن تسرق، ما لم ينتبه المصريون، فرغم أن الثوار أطاحوا برأس النظام، لكن للأسف مازال باقي أضلاع نظام مبارك قائما، ومستترا بكل معطياته وفلوله، عكس الثورة الليبية التي أسقطت النظام الليبي، وتسببت فى إنهياره بالكامل، ولم يبق فيه سوى رأسه وهو العقيد القذافي". ورفضت "بثينة" خلال لقاءها بطلاب بكلية الحقوق بجامعة الإسكندرية عصر اليوم، والذي كان مخصصا لعرض برنامجها الانتخابي، ضمن سلسلة الندوات التي تنظمها الجامعة لمرشحي الرئاسة 2011، مقارنتها بزميلها فى قناة "الأوربت" الإعلامي عمرو أديب، الذى وصف يوما بدو سيناء بالخيانة فى عهد نظام الرئيس المخلوع مبارك، بسبب رفضهم لسياسات النظام السابق والتنكيل بهم، حسب تعبيرها. ووصفت بثينة برنامجها الانتخابي ل"الرئاسة" بأنه اشتراكى ديمقراطي، شعاره هتافات المصريين فى ثورة 25 يناير، وهى "عيش.. حرية.. كرامة إنسانية"، مضيفة أنها تستهدف بناء اقتصاد مختلط بين القطاعين العام والخاص، على ان ينحصر دور الدولة فى الرقابة، وإحداث التوازن الاقتصادى، بالإضافة إلى الاهتمام بقضايا الأقليات والمعاقين.