قال الكاتب والروائى بلال فضل إنه عندما التقى ضمن وفد من الشخصيات العامة مع المشير حسين طنطاوى فى شهر مايو الماضى، طالب بإصلاح وإعادة هيكلة وزارة الداخلية إلا أن المشير رفض رفضا باتا ذلك باعتبار إنهم "إخواتنا". وأضاف فضل خلال حواره مع الاعلامى يسرى فودة ببرنامج " آخر كلام " مساء اليوم الخميس: حينها طالبت بضرورة نزول الجيش مع الشرطة لاعادة الثقة لها واستعادة الأمن، لكنه قال " لن أسمح بظهور صورة الجندى فى الشوارع وهو يطارد بلطجى.. إذا لماذا سمح المشير الآن بأن يطارد الجندى ثائر ويسمح بضرب وتعرية الفتيات وسحلهن ؟! ".
وعن بيان المجلس العسكرى الذى أصدره اليوم، وقال فيه إن آراء بعض الخبراء الاستراتيجيين تعبر عن أنفسهم وتحمل آراء شخصية، أكد أن بلال فضل أن المشكلة لا ترتبط بتعليقات البعض، ولكن هذا البيان لم يصدر إلا بعد أن ذكر اللواء السابق عبد المنعم كاطو أن المتظاهرين يجب أن يوضعوا فى " أفران هتلر "، وهى الكلمة التى أثارت الغرب لأنهم يعلمون مغزاها.
وتابع: لن نقبل بأن أحد الاشخاص كبش فداء فى الوقت الذى "يهرتل" فيه لواءات بالمجلس العسكرى منذ شهور فى حق الثورة وفى حق المصريين بأن يحلموا وحقوقهم فى الحياة والحرية، ولم يخرج المجلس العسكرى لعتذر عن تصريحاتهم.. مشكلتنا ليست فى التصريحات وإنما فى الاعتداءات التى وقعت بحق المتظاهرين.
وقال فضل إنه قدم بنفسه ملف قضية كشوف العذرية فى شهر مارس الماضى للتحقيق فيها، ثم بعد مرور سنة خرج رئيس القضاء العسكرى ليقول هناك تحقيقات فى القضية.
وأكد فض أن الحل الوحيد لما تمر به مصر يتمثل فى اختيار رئيس مدنى فى 25 يناير المقبل، مضيفا " لمصلحة ولادكو الرئيس المدنى وعودة الجيش إلى ثكناته هو الحل.. هانفترض إن فيه مندسين وإن المجلس العسكرى مرتبك لكن كل الاحتمالات تقول أن أسلم الحلول هو اختيار رئيس مدنى ".