أماط تقرير لشركة "ناروس" الإسرائيلية - الأمريكية التي قاد تصميم برامجها وأنشأها الضابط الإسرائيلي "أوري كوهين" خبير الاتصالات عام 1997 والمملوكة حاليًا لشركة "بوينج" الأمريكية اللثام عن أن رئيس الوزراء المصري الأسبق أحمد نظيف كان قد اشترى نظامها للتنصت والتجسس على الشبكات المصرية. واضاف : فإنه وبينما كان العالم يحتفل بالذكري ال110 لأول بث للموجات الكهرومغناطيسية المستخدمة في التليفون المحمول كانت وحدة المخابرات الحربية "الإسرائيلية" 8200 المتخصصة في التجسس علي الاتصالات المصرية تحتفل بافتتاح مركز "حرب البعد الخامس" للتنصت اعتمادًا علي تقنيات شركة "ناروس" الإسرائيلية - الأمريكية.
"قاد تصميم برامج هذه الشركة وأنشأها الضابط الإسرائيلي "أوري كوهين" خبير الاتصالات في عام 1997 والمملوكة حاليا لشركة "بوينج" الأمريكية".
وكشف التقرير عن شراء رئيس الوزراء المصري الأسبق أحمد نظيف نظامها للتنصت والتجسس على الشبكات المصرية، وبثت قصتها شبكة "سي إن إن" الأمريكية خلال فيلم بينما بيانات "ناروس" في موقعها على شبكة الإنترنت لا تنكر حقيقة وجودها الآن داخل شبكات الاتصالات المصرية.
وجاء في هذا الفيلم أنه لا يمكن لأحد أن ينكر أن "ناروس" إسرائيلية أمريكية وأنها صممت في الوحدة 8200 "الإسرائيلية" للتجسس والتصنت على الاتصالات.
ولفت الفيلم إلى أنها مملوكة بنظام الشراكة منذ 2010 لشركة بوينج الأمريكية وأن "ناروس" معروف في كل العالم أن برامجها تتجسس علي المصريين وهي مذكورة في قانون "الباتريوت أكت" أو العمل الوطني الأمريكي 11/9 لمكافحة "الإرهاب".