ذكر موقع سي بي اس نيوز الاخباري ان جماعة الاخوان المسلمين في مصر رفضت الانضمام الى دعوات من جانب النشطاء العلمانيين والليبراليين لانهاء حكم العسكري الحاكم و نقل السلطة للمدنيين. يسعي النشطاء للاستفادة من الغضب بسبب حملة الجيش الجائرة على المتظاهرين في القاهرة الاسبوع الماضي للضغط على القادة الحاكمين للتنحي قبل الموعد المحدد في نهاية يونيو.
وقد اشتبك الجيش الذي استولى على السلطة بعد سقوط حسني مبارك في 11 فبراير ، لعدة أيام مع المتظاهرين ضد استخدام العنف الذي أودى بحياة 14 شخصا على الاقل واصابة مئات الجرحى و قد اضعف من هيبة الجيش انتشار صور الجنود يقومون بمهاجمة المتظاهرين النساء ،و سحبهم من شعرهم ، وضربهم و تجريدهم من ملابسهم
ومع ذلك ، فقد رفضت جماعة الإخوان المشاركة في الاحتجاجات وقالت يوم الثلاثاء انها رفضت مقترحات تسليم الجيش للسلطة و حذر من تعطيل الانتخابات البرلمانية الجارية و في بيان لحزب الحرية و العدالة، قالت المؤسسة ان هذه المقترحات غير دستورية و "لن تحل الأزمة الحالية" بدلا من ذلك ، دعوا إلى "جهود كاملة لإتمام الانتخابات التشريعية".