قال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، إن الطرف الثالث الذى يتردد مع كل أحداث تقع طوال الفترة الماضية، هو السلطة الحاكمة، منتقدا عدم الوصول إلى أى من المتسببين فى إندلاع الأحداث.
وأضاف أبو إسماعيل خلال حواره مع الاعلامى معتز الدمرداش ببرنامج مصر الجديدة على قناة الحياة 2، أن الملاحظ من الأحداث المتوالية مثل أحداث محمد محمود وماسبيرو ومؤخرا أحداث مجلس الوزراء " مدبرة ومقصودة "، متسائلا "أين تحريات الشرطة ".
واعتبر خروج مسيرة من النساء للاحتجاج على الاعتداءات التى تعرضت لها متظاهرات وفتيات خلال مواجهات مجلس الوزراء، بأنه شهادة سيئة على " رجولة المجتمع "، فيما لفت أن عرض فيديو الفتاة المسحولة ليس بمبالغة على العكس مما رأها البعض.
واستنكر أبو اسماعيل عدم جدية محاكمة المتورطين فى قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير، وتعجب من عدم التحقيق مع وزير الداخلية السابق منصور العيسوى فى أحداث محمد محمود، باعتباره المسئول وقت اندلاعها.
وأشار إلى أننا أمامنا 20 يوما من الصبر المر لحين اختيار ممثلون للشعب فى البرلمان، يلغون دور المجلس الاستشارى.
وعندما سأله الاعلامى معتز الدمرداش عن احتمالات الدعوة إلى إقامة دولة الخلافة فى مصر فى حال وصول الاسلاميين للحكم، رد الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل قائلا " ياريت الخلافة الاسلامية ولكن بمفهومها الحديث الذى يوزاى معنى كلمة اتحاد، على غرار الاتحاد الأوروبى ".