كرد فعل للأحداث السياسية الأخيرة فإن طرح تجسيد شخصية الرئيس المخلوع والهانم داخل أعمال درامية تؤرخ للمرحلة الحالية كان ضرورياً لدى البعض، لكن الأمر فى النهاية يتوقف على الفنانين أنفسهم، فمنهم من يرحب بالشخصية، ومنهم من يرفضها وبشدة خوفا من أن يصاب بلعنة كراهية الجمهور له.
فالفنان هشام عبد الحميد تمنى بإلحاح تجسيد شخصية مبارك فى مسلسل لما فى حياته من مفاجآت وتطورات تثرى العمل الدرامى بعيدا عن مواقفه السياسية!
وكان أول الأسماء المرشحة لتجسيد المخلوع فى عمل سينمائى نور الشريف ولكنه لم يعلن قبوله للدور حتى الآن.. ومن بعده أعلن خالد صالح موافقته المبدئية على تجسيد شخصية المخلوع فى عمل فنى مبرراً ذلك بأن الشخصية لها العديد من الجوانب المثيرة دراميا.
أما الفنان صلاح رشوان فيصور بالفعل حاليا شخصية المخلوع فى مسلسل «المزرعة» لمحسن الجلاد، وبالنسبة لأحمد سلامة فيقوم بتجسيده فى مسرحية «الديكتاتور» دون الإعلان عن شخصية المخلوع.
وبالنسبة لشخصية الهانم فقد التصقت بالعديد من الأسماء، وكان بعض الشباب أنشأوا صفحة خاصة على الفيس بوك تطالب نادية الجندى بتجسيدها فى عمل سينمائى بل اختاروا له الاسم «امرأة باعت مصر» ولكن نادية الجندى رفضت قيامها بهذا الدور وأكدت شكرها لهؤلاء الشباب.
وعلى العكس قابلت نبيلة عبيد ترشيحها لدور الهانم بالقبول ولكن حتى الآن لم تتلق أى سيناريو لعمل فنى يحمل بخصوص الأمر، ونفس الحال بالنسبة للبلبة التى كانت الأكثر شبها لها.
من ناحيتها تمنت سوسن بدر تجسيد هذا الدور ولكن بشروط أن يكون العمل مكتوباً بصدق وبررت قبولها بأنها شخصية ثرية فنيا تستفز أى فنانة لتجسيدها.
وبالنسبة لرانيا يوسف فقد أعلنت استعدادها لقبول الشخصية بشرط تقديمها من جوانبها السلبية والإيجابية أيضا، أما وفاء عامر فقد أعلنت قبولها لعمل درامى يجسد حياة الهانم والمقرر تقديمه رمضان 2013 لحين استقرار الأوضاع وانتهاء جميع المحاكمات، وقد يحمل اسماً مؤقتاً «رأس الدبوس».
وتقوم حاليا رجاء الجداوى بتجسيد حياة الهانم فى مسلسل «المزرعة» لتقديمه رمضان 2102، وفى حين أن من يجسدها فى مسرحية الديكتاتور هى انتصار ولكن مع تغيير الأسماء والتى تجرى بروفاتها حاليا على خشبة مسرح السلام.