يبدو ان قناة الفراعين تعيش في وطن وبلد غير مصر ويبدو ان المحللين الذين تستضيفهم بارعين في الخدع السيينمائية اكثر من براعتهم في التحليل السياسي وتقديم الحلول لوأد الفتنة وحقن اراقة الدماء المصرية . استضافت القناة امس محللا وراح يسهب ويستعرض ويحلل " الاندر وير " للفتاة المسحولة والتي زلزلت كيان كل رجل حر في مصر وهزت مشاعر كل فتاة وامرأة شريفة على ارض المحروسة الا "محلل" الفراعين ويبدو انه " محلل" فعلا مع تغيير الصيغة البنوية للكلمة واكد ان هذا النوع من النوع الغالي الثمن .
فراح هذا المحلل يقدم الادلة على ان هذا المشهد كان معدا له مسبقا ومدبر له من قبل بدليل ان الفتاة لم تلبس ثيابا اخرى تحت عباءتها وانها هي التي اصرت على كشف نفسها بعدما حاول العسكري تغطيتها .
واضاف ان هذه الفتاة لم تلبس " البدي " تحت العباءة لانها متعمدة ذلك . ومع تدخل المذيعة في الحوار استعانت برأي خبير المكياج الخاص بها الذي قال لها ان المنقبات دائما ما يرتدين العباءة المغلقة وليست المفتوحة وهذه الفتاة لبست العباءة المفتوحة لتسهيل رفعها وكشفها .
وهنا يظهر التناقض في كلام المحلل فلو كان المشهد مدبرا له من قبل اذن لماذا حرص العسكري على تغطيتها ولماذا لم يتركها ولماذا هذه الفتاة اختارت الضرب بهذه الطريقة لتشكف عورتها.
ولماذا اصر العسكري على ضربها ام هل كان متفقا ايضا مع المخرج السينمائي للفيلم الذي انتجته قناة الفراعين .