كثرة الحديث عن السياحة فى الاونة الاخيرة بعد وقيام ثورة 25 يناير الملحمة الشعبية التى اطاحة بالنظام الفاسد وبعدها خرجت الحية من جحرها لتسيطر على عقل مصر وتصعد على سلم الثورة وتححارب لجلوسها على كرسى مصر وتتربع لوصف حضارة مصر العظيمة بأنها حضارة عفنة مبشرين بتحطيم التماثيل وتغطية وجهها كأصنام مكة لأن حكم الله و الرسول هو نسف هذه الأصنام وهدمها أو على الأقل تغطية وجوه هذه التماثيل بالشمع كما قال " الشحات" و لا أدري أن كانوا هؤلاء الأرهابيون سيحطمون التماثيل الأثرية لأنها أصنام و سيمنعون الشواطئ لأنها شواطئ عري فما الذي يجعل السياح يأتوا إلى مصر ؟
فهل سيأتوا مثلاً للمشاهدة هؤلاء الأرهابيين و جهلهم و تخلفهم
أم سيأتوا للأستمتاع بنوعية سياحة جديدة قد يبتكرها هؤلاء الأرهابيون و لتكن سياحة الأختطاف أو الأرهاب فمثلا يخطفوا السياح و يطلبوا فدية من بلادهم أو يقتلوا السائحين بحد السيف او يفجروا بهم الفنادق و المقاهي او يقموا بجلدهم لشرب
الخمر و هذا ليس بقصد إرهابهم لا سمح الله أنما لكسر الملل في حياة السائحين الروتنية عن طريق أضافة بعض الأثارة و بكدة نكون أرضانا كل الأطراف يكون السائح تمتع بالإثارة و التجديد و جاهد هؤلاء الإرهابيون ضد فجورهم و فسقهم فيدخلون جنة الحورعين ويشربون هم من خمر الاخرة كما يعتقدون
الغريب أن كل هذا التصريحات تقال تحت سمع و بصر القائمين على الحكم في مصر و لم تزعجهم هذه التصريحات أو تقلقهم و انما كل ما يقلقهم هو توقف عجلة الأنتاج لأعتصام شباب الثورة في التحرير أو ماسبيروا أوغيرها فيتعاملوا معهم بكل قسوة ليسقط المئات من الشهداء و المصابين و يلقى القبض على الأبرياء
أما هؤلاء الأرهابيون الذين يبثون سموم أرهابهم بكل الوسائل فلم يستدعى أحداُ منهم ليسأل عن تصريحاته الأرهابية المقلقة للشعب بالداخل و السياح بالخارج
فهل ياترى بعد انهم ينقبون التماثيل الفرعونية بالشمع وتغلق السياحة ستصبح مصر مواردها اية اكيد هاتصدر شمع للاماكن التى يوجد بها تماثيل مثل اثينا وفرنسا وايطاليا !!!!!!!!