اختطف صيدلي يدعى "ميشيل وليم كامل الفار" -صاحب صيدلية ماريان بعزبة جاموس مركز أبو تشت- ومعه صديقه طبيب بشري "مجدي حلمي" -صاحب عيادة أعلى الصيدلية- ويقيم بالعزبة ويسافر كل أسبوع إلى أسرته المقيمة بمركز منفلوط بااسيوط واثناء توجة الطبيبان مساء إلى مدينة نجع حمادي، قطعت سيارة بيجو الطريق عليهما، ونزل منها أشخاص مسلحين ببنادق آلية، وتركوا سيارتهم التي تحركت إلى مكان غير معلوم، وركب المسلحون سيارة المختطفين، وقيدوا أيديهم وأعصبت أعينهم، وتحركت بهم السيارة إلى مكان مجهول، ونزلوا منها إلى منزل خاص بالعصابة، التي استخدمت التليفونات المحمولة للطبيبين المخطوفين في الاتصال بذويهم، وطالبوا أهل كل واحد منهم بمبلغ مالي قدره 300 ألف جنيهًا كفدية
وحددوا مهلة يوم واحد للحصول على الفدية، أو القتل وتحركت بالفعل زوجة الطبيب البشري من مدينة منفلوط بالمبلغ . تدخلت المطرانية وحاول الأنبا كيرلس اسقف نجع حمادى مع أهالى المختطفين رفض دفع الفدية وإبلاغ الشرطة، إلا أنهم رفضوا خاصة بعد تهديد العصابة بقطع رقابهم في التليفون، وتدخل أحد الوسطاء من البلطجية وتجار السلاح يعرضون وساطتهم بهدف إرجاع المختطَفين مقابل أن يحصل على 30 ألف جنيهًا، ودارت مفاوضات بين الوسيط والعصابة عبر التليفون مع ذويهم، وتحدد مكان ووقت تسليم الفدية، وبالفعل تحركت سيارة زوجة طبيب منفلوط بقيادة سائقها مع الوسيط، وتوقفوا في مكان مجهول وتم احتجازهم لساعات، ليأخذ السيارة أحد أفراد العصابة مع 600 ألف جنيًا، وبعد أن ضمنت العصابة الفدية في يدها أجبرت المختطَفين على التوقيع على إيصالات أمانة على بياض، وهددوهم أنه في حالة إبلاغ الشرطة، سيكون الثمن حياة أولادهم.