اكد الفنان محمد صبحي للاعلامي خيري رمضان في الاستوديو التحليلي " مصر تنتخب " في مداخلة هاتفية اليوم الاربعاء انه رغم مرضه ووضعه " ضمادة علي عينه " خرج للادلاء بصوته والذي دفعه لذلك فرحته الشديدة لوعي الناس بأهمية هذة الانتخابات وأضاف أنا عندى 63 سنة وعمرى فى حياتى ما نزلت انتخابات ولم حد يكلمنى ويقولى ما انتوا كده سادين ،وكنت أقول أنا لا أحترم نفسى لو نزلت انتخابات ،اما فى هذه المرة فأنا لاأحترم نفسى لو منزلتش انتخابات ،المسألة لم يعد فيها حجة ،وأنا قلت لك " قبل ذلك فى السى بى سى " كل شعب يستحق حكامه ..والنهاردة باقول كل شعب يستحق اختياره . وأنا باضحك لما بيقولوا الحقوا فى دعاية انتخابية داخل أوخارج اللجان ،لأن الاختيار محسوم عند كل واحد ، والكثير منا اتلبخ فى حكاية الإعلام اللى خوف الناس من الإسلاميين اواللبراليين .
وأنا مبهور مما رأيته فى اللجنة اللى كنت فيها وأنا فرحان وأنا واقف فى الطابور ،برغم إننى عضوا فى حقوق الانسان ولى الحق أن أدخل اللجان أننى، إلا أننى فضلت أن أقف فى الطابور ،وأحيى الجيش والشرطة على الانضباط وحسن التعامل .
وأقول دماء الشهداء وآلام المصابين المصريين الذين دفعوا أرواحهم ثمن التغيير والديمقراطية والحرية ولم يدفعوها ،وأيضا أنا "كمواطن أول مرة يذهب للانتخابات " من أجل أن يأتى دكتاتور مكان دكتاتور آخر ، لن نقبل هذا ، الديمقراطية : ليست قهر الأغلبية للأقلية .
سأحترم أى تيار وأحترم اختيار هذا الشعب ،وهو يستحق بشرط ألا أواجه امام دكتاتور أكثر قسوة من الدكتاتور السابق . وانا فرحان ان ربنا اعطانى العمر وأقف أما هذا المشهد وأختار بجد ،وفرحان لوجود تيارات كثيرة .
وأتمنى إن جلسات مجلس الشعب لاتناقش المايوه والشاطئ والخمر والربا ..و..و..و" إحنا شعب بيعشق الأخلاق والأخلاق مستمدة من الأديان ، ولا نريد من يعلمنا ديننا ولا أخلاقنا ، ولكن يدعو للأخلاق والفضيلة ، نريد ألا نناقش تفاهات .
ونتمنى أن نعود أمة عربية إسلامية مسيحية ، نحن مصريون ،ونتمنى أن نشيل اللى بين القوسين " إخوانى أو سلفى أو يسارى أو ليبرالى " أتمنى ان نحذف ما بين الأقواس