أعلن عدد من حراس المسجد الأقصى المبارك أن عضوي البرلمان "الإسرائيلي" 'الكنيست' المتطرفين آريي إلداد وأوري أريئيل من "حزب الاتحاد القومي اليهودي" المتطرف كانا على رأس العشرات من اليهود المتطرفين الذين اقتحموا المسجد من بوابة المغاربة. وكانت السلطات "الإسرائيلية" قد قررت إعادة افتتاح الجسر الخشبي المؤقت بباب المغاربة المؤدي إلى المسجد الأقصى المبارك بعد إغلاقه لمدة يومين.
وصرح أريئيل بأنه يجب هدم جسر المغاربة فورًا، لأنه يشكّل خطرا على الجمهور الواسع، كما يجب بناء جسر آخر بدلا منه، أكثر أمنًا.
وأضاف: "مع ذلك، فليس من المعقول منع اليهود من الدخول إلى (جبل الهيكل) - المقصود المسجد الأقصى - حتى لدقيقة واحدة.. وممنوع أن تشكل أعمال الترميم ذريعة لهذا المنع. أطالب رئيس الحكومة ووزير الأمن الداخلي بإيجاد مدخل بديل لليهود".
من ناحيته قال إلداد: "إذا كان جسر المغاربة خطيرا، فلا بد من إقامة جسر آخر وثابت مكانه. وحتى ذلك الحين، لا بد من فتح أحد الأبواب الأخرى الكثيرة التي يمنع اليهود من الدخول عبرها ويسمح بشكل عنصري للمسلمين فقط بالدخول منها، وإن خطيئة الخضوع لمطالب العرب كبيرة بما يكفي، ولا حاجة لتعزيزها بجريمة منع اليهود من زيارة أكثر الأماكن قدسية بالنسبة لهم".
الى ذلك قامت مجموعة من "المستوطنين" بإحراق مسجد في مدينة القدس و3 مركبات فلسطينية في نابلس وسلفيت.
وبحسب صحيفة "يديعوت احرونوت" فقد أقدمت مجموعة من المتطرفين اليهود على إحراق مسجد في شارع "شتراوس" في مدينة القدس، وكتبوا شعارات على الجدران الخارجية للمسجد "دفع الثمن- رمات جلعاد"، كذلك شعارات معادية للمسلمين والعرب.
وأشار مصدر مطلع إلى أن وحدات المطافئ وصلت إلى المسجد واخمدت النيران التي كانت مشتعلة في الجزء الغربي من المسجد، وقد فتحت شرطة الاحتلال "الإسرائيلية" مع جهاز "الشاباك" تحقيقًا في احراق المسجد.