نشر موقع هيئة الاذاعة البريطانية ان الرئيس الأمريكي باراك أوباما وصل الى بريطانيا بعد أن قطع زيارته لايرلندا نتيجة مخاوف من تعرقل حركة الطيران بسبب الرماد البركاني المنبعث من ثورة بركان في جزيرة آيسلندا. ومن المتوقع أن يعيد أوباما التأكيد، في هذه الزيارة الرسمية الأولى، على متانة التحالف الانكليزي الأمريكي، ويدعو لتعاون أوثق بين الولاياتالمتحدة وأوروبا. وقد ألقى أوباما في نهاية زيارته الى ايرلندا خطابا أمام الآلاف وسط العاصمة دبلن، وأثنى على الايرلنديين لسعيهم للتغلب على الخلافات الطائفية والصعوبات المالية. ومن المنتظر ان يراجع اوباما مع رئيس الوزراء البريطاني خطة حلف شمال الاطلسي الخاصة بوضع حد للصراع في ليبيا، والسياسات الغربية تجاه الانتفاضات في العالم العربي. وقد اطلق الزعيمان مجموعة بريطانية امريكية مشتركة للنظر في التحديات الامنية الدولية التي تواجه البلدين، والعمل على توسيع دائرة التعاون الاستخباري. ونقل عن مسؤول في ادارة الرئيس اوباما قوله ان المجموعة لا تهدف الى معالجة قضية بعينها، بل تسعى الى "مقاربة تحليلية تساعد على فهم وادراك ما هو مقبل في الافق من تحديات مستقبلية". ويرى محللون ان اوباما سيسعى الى الحصول على دعم لندن في مسعاه لدفع الانتفاضات العربية الساعية نحو الاصلاح والديمقراطية. وفي مقال مشترك في صحيفة التايمز نشر الثلاثاء قال اوباما وكاميرون انهما لن يقفا مكتوفي الايدي بينما تتعرض آمال ورغبات الشعوب العربية الى قمع الانظمة الحاكمة بالقنابل والرصاص وقذائف الهاون.