عرض اثاث المنزل الذي توفي فيه مايكل جاكسون في لوس انجليس في 25 يونيو 2009 الاثنين من قبل دار المزادات التي ستعرضه للبيع السبت. وكان مايكل جاكسون واطفاله يقيمون في تلك الفترة في دارة فسيحة كان يستأجرها المغني في حي هولمبي هيلز الراقي في لوس انجليس. ويطرح اصحاب المنزل للبيع الاثاث الذي لم يكن فعلا ملكا للملك البوب.
ومن بين القطع الفنية والاثاث وقطع الزينة المعروضة للبيع يتوقع ان تسترعي قطعتان اهتمام محبي مايكل جاكسون وهما خزانة من الحقبة الفيكتورية كتب ملك البوب على مرآتها رسالة تشجيع موجهة لنفسه على الارجح فضلا عن لوح اسود صغير دون عليه اطفاله رسالة حب الى والدهم.
وشدد دارن جوليين من دار "جوليينز اوكشينز" التي تنظم المزاد على ان اقطع "اشياء احاطت بمايكل جاكسون وعائلته في السنة الاخيرة التي عاشوها معا".
وسبق لهذه الدار ان نظمت مزادا لبيع اثاث المنزل الاخير التي اقامت به مارلين مونرو قبل وفاتها وحققت اسعار قياسية.
وقال مارتن نولاند المدير التنفيذي للدار "انها قصة حب فعلية مع مايكل جاكسون. فمن الصين الى اليابان واينما كان في العالم، يريد الناس باي ثمن امتلاك شيء منه. انهم يحنون كثيرا اليه ويريدون تذكارا".
وبطلب من عائلة مايكل جاكسون سحب من قائمة القطع المعروضة للبيع في المزاد، السرير الذي توفي عليه ملك البوب.
وتوفي مايكل جاكسون في 25 حزيران/يونيو 2009 جراء "تسمم حاد" بمادة البروبوفول وهو مخدر قوي يستخدم في المستشفيات وكان يتناوله المغني كمنوم بمساعدة طبيبه كونراد موراي.
وادين الطبيب بتهمة القتل غير العمد وحكم عليه نهاية تشرين الثاني/نوفمبر بالسجن اربع سنوات وهي العقوبة القصوى.