كان الحوار مع القمص رويس الويز اديب كاهن كنيسة مارجرجس ببهجورة التابعة لمطرانية نجع حمادى مع مراسل " الفجر" قى اطار متابعة الاحوال الراهنة فى مصر بعد ثورة يناير ودور الاقباط فيها وقد اكد القمص " رويس" فى علاقة الاقباط مع جماعة الاخوان المسلمين والسلفين بنجع حمادى حيث قال اعتقد ان منطفة نجع حمادى بها الانتماء القبلى اكثر من الانتماء للاخوان اوللسلفين لان محافظة قنا من قديم الزمن بان القبائل عريقه سواء ان كان عرب اوهوارة او اشراف واذ كان هناك يوجد اخوان اوسلفين نعتقد ان عدد محدود وان هناك مرشحين مميزين من قبل الكنيسة اضاف " رويس" ان الكنيسة لن ترشح احد ولكن الكنيسة تشجع الناس بالذهاب الى الانتخابات والادلاء باصواتهم لان الاشراك فى الانتخابات واجب وطنى لابد ان يقوم بة اى انسان ليكون عنصر فعال ونفى على ماتردد عن تدعيم الكنيسة للكتلة المصرية بان الكنيسة لا تتدخل فى هذة الامور وانها تشجع للمشاركة بصفة عامة بصرف النظر عن دعم اى حزب او مرشح
اما عن كثرة اعداد هجرة الاقباط فى الاونة الاخير بعد فوزاغلبية التيارات الاسلامية فى الانتخابات البرلمانية بالمرحلة الاولى قال القمص " رويس" بان الواقع يقول ان من سنين طويلة الشباب يردون السفر كمصدر رزق وليس خوفا من فوزاغلابية التيارات الاسلامية فى مقاعد مجلس الشعب
وعن قلق الاقباط من تطبيق الشريعة الاسلامية فى مصر اضاف " رويس "ان هذا الكلام سابق عن اوانة وفى كل الاحوال الكنيسة لاتقلق لانها لديها وعد الهى بان ابواب الجحيم لن تقوى عليها والسيد المسيح لة المجد اعطانا الطمأنينا بقولة " ها انا معكم كل الايام والى انقضاء الدهر " وقال السيد المسيح ايضا للقديس بولس الرسول " لاتخف لايقع بك احد ليؤزيك " هذا الوعد لكل انسان مسيحى لذلك الاقباط ان يكونوا مطمئنين فى كل الاحوال وتحت اى ظروف
وكذلك عن موقف الكنيسة مع حزب النور السلفى اكد القمص " رويس" بان الكنيسة ليست لها مواقف من اى حزب من الاحزاب الدينية او المدنية لان دور الكنيسة روحى وتشجيع فقط على المشاركة الايجابية وحاليا كل انسان لدية الوعى الكافى ان يختار الذى يراة نافعا لهذ الوطن
وعن اسباب ثورة 25 يناير واهدافها اضاف " رويس" بان الكنيسة تريد التغير الحقيقى الذى يعود على مصرنا العزيزة بالخير والنماء والتقدم الحضارى لكى تسير فى ركب الدول المتقدمة حضاريا حيث ان حضارة مصر ضاربة بجذور التاريخ وتعتبر اقدم من بلاد كثيرة متقدمة حضاريا فى العصر الحالى