أكد المستشار أحمد عبدالعزيز، قاضي التحقيقات المنتدب من نيابة الإستئناف لفتح تحقيق موسع ومستقل في أحداث مذبحة محمد محمود، بعيدا عن تحقيقات نيابة وسط القاهرة، في تصريحات خاصة لبوابة "الفجر"، أنه تسلم اليوم ملف التحقيقات التي باشرتها نيابة وسط القاهرة في الأحداث، للبحث عن خيوط جديدة لبيان المتورطين فيها سواء من ضباط الداخلية أو البلطجية. وأضاف عبدالعزيز أن أول خطوة اتخذها اليوم، هو إرسال عدد من فوارغ الذخائر التي تم إطلاقها على المتظاهرين، إلى إدارة المعمل الجنائي لإعداد تقرير بشأنها، وبيان ما إذا كانت لرصاص حي، وتحديد إذا ما كانت بعض أنواعها من الممنوع استخدامها ضد المتظاهرين، وفقا للقانون والمواثيق والمعاهدات الدولية. وعلمت "الفجر" أن فوارغ الذخيرة التي تم إرسالها إلى المعمل الجنائي اليوم، مكونة من 12 فارغ لخرطوش فقط، في الوقت الذي لم ترسل فيه حتى الآن فوارغ القنابل المسيلة للدموع، أو أي فوارغ لطلقات حية.