خصصت مجلة اتلانتك مانسلي الأمريكية الشهيرة عددها الأخير، لتغطية أخبار التغيرات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، واحتل غلاف المجلة صورة لسيدة ترتدي النقاب، وطرحت سؤالا عما إذا كان وجه المرأة المتنقبة، هو وجه الديمقراطية العربية. وأشارت المجلة في تحقيقها الذي نشرته تحت "ما بعد الربيع العربي"، إلى أن سقوط الأنظمة الديكتاتورية في الشرق الوسط، يضع إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمام مشكلة كبيرة، وهي كيف يمكن له دعم الديمقراطية، والتعامل في نفس الوقت مع ارتفاع المد الإسلامي الأصولي؟. وأكدت المجلة أن الإدارة الأمريكية سوف تلجأ إلى دعم الديمقراطية في بعض البلاد، ودعم الأنظمة الملكية في بلدان أخرى، مضيفة أن هذه الخطة سوف تضمن للولايات المتحدةالأمريكية حماية مصالحها في المنطقة، دون أن تهتز صورتها كدولة تدعم الديمقراطية.