غرفة عمليات حزب الحرية والعدالة فى تقريرها الثانى،رصد ت تجاوزات وانتهاكات مرحلة ما بعد الظهر على مستوى الجمهورية، حيث تم رصد العديد من التجاوزات التى قام بها بعض المنافسين لمرشحى حزب الحرية والعدالة، وهى التجاوزات التى تخرج فى كثير من حالاتها عن المنافسة الشريفة – على حد قولهم- . وقال التقرير إن العديد من المرشحين قاموا باستئجار أشخاص مجهولين ليقوموا بالدعاية الانتخابية أمام اللجان باسم حزب الحرية والعدالة ثم يقومون بتصويرهم مع دعاية الحزب التى تم جمعها من الشوارع، وهى أساليب كثير ما كان يستخدمها النظام السابق، بالإضافة إلى قيام بعض المجهولين بتوزيع بيانات باسم عدد من مرشحى الحزب، والتى شملت البيانات عدة رسائل منها "إننا ننسق مع مرشحين آخرين أو أننا أعلنا تأييدنا لمرشحين على المقاعد التى ليس لنا فيها مرشحون، وهى بيانات لا تمثل الحزب ولا تمثل مرشحيه، وفى حالة التنسيق مع أى جهة أو أفراد فإننا سوف نعلن ذلك بشكل رسمى".
ورصدت غرفة العمليات قيام بعض الأحزاب فى الإسكندرية بإشاعة أن الحزب سحب دعمه للمستشار محمود الخضيرى، معتبرينه "كلام عار من الصحة"، حيث يؤكد حزب الحرية والعدالة دعمه الكامل للمشتشار الخضيرى لما يحمله من تاريخ وطنى مشرف.
وفيما يتعلق بالعملية الانتخابية رصدت غرفة العمليات التالى أولاً: قيام أحد ضباط الشرطة العسكرية فى اللجان من 73 حتى78 بالدائرة السادسة ومقرها قسم شرطة قصر النيل بمنع مناديب حزب الحرية العدالة من دخول اللجان، وذلك بحجة أن توكيلات المندوبين ليست مختومة بخاتم القوات المسلحة مخالفا بذلك القانون وتعليمات اللجنة العليا.
والانتهاك الثانى: اللجان 267، 268 ومقرها مدرسة المحروقى ببولاق أبو العلا الدائرة السادسة قصر النيل أصر المستشار رئيس اللجنتين، على أن يكشف بنفسه عن وجوه المنتقبات للنظر فيها والتأكد من شخصيتهن برغم وجود موظفة تقوم بذلك مما أثار حفيظة الناخبات وتجمهرهن أمام اللجنة وذلك لإصراره رغم محاولات بعض رؤساء اللجان المجاورة بإقناعه بالعدول عن ذلك دون جدوى.
وكشفت غرفة العمليات فى رصدها الثالث: أنه فى اللجان أرقام 376، 377 بمدرسة النجارين التابعة لفارسكور دمياط تم طرد المندوبين التابعين لمرشح الحزب من اللجان، والتصويت يتم بصورة علنية دون ساتر بعد طرد مندوبى الحزب، والانتهاك الرابع: اللجان 163، 164 بالدائرة السابعة منشية ناصر بمدرسة السلطان برقوق قامت رئيسة اللجنة بطرد جميع المندوبين من داخل اللجان دون مبرر رغم محاولة الجميع اقناعها بأن ذلك مخالفا ً للقانون إلا أنها أصرت على موقفها.