ويؤكد اللجنة تجاهلتنا ولم تنسق معنا رغم كوننا ركن اساسي من اركان العملية الانتخابية شاهدت بعيني ما لايسر بدائرة الساحل وكنت متأكد من صدور احكام قضائية ببطلان الانتخابات قضاة الساحل فرزوا الاصوات علي الارض ولم يجدوا مقاعد للجلوس عليها و 20 الف مواطن احتلوا مكان الفرز قبل وصول القضاة قاضية لم تجد حمام لقضاء حاجتها في الانتخابات بسبب عدم وجود حمامات في مقار اللجان الانتخابية القضاة حملوا ايديهم علي أرواحهم من اجل الانتخابات القضاة لجأوا الي السطوح بعد إحتجازهم في مقر اللجان 20 قاض اصيبوا بأزمة قلبية في المرحلة الاولي وشباب القضاة حملوا ايديهم علي أرواحهم من اجل نجاح العملية الانتخابية القضاة مش لاقين زجاجة مياه في لجان الفرز ما عندناش تزوير لكن هناك اخطاء يتم تداركها
كشف المستشار أحمد الزند رئيس نادي قضاة مصر أن عضوة بأحد الهيئات القضائية المشرفة علي الجولة الاولي من الانتخابات البرلمانية لم تجد حمام لتقضي حاجتها فإضطرت بمساعدة وميلاتها في اقامة ساتر وقضاء حاجتها .
وفتح الزند النار علي اللجنة العليا للإنتخابات في حواره مع الاعلامي معتز الدمرداش مقدم برنامج مصر الجديدة علي قناة الحياة ، مشيرا الي أن اللجنة العليا لم تنسق مع نادي القضاة علي الرغم من كون القضاة أحد الاركان الاساسية في العملية الانتخابية .
وانتقد الزند الاماكن التي اختارتها اللجنة العليا للإنتخابات لإجراء عملية الفرز ، مشيرا الي أنها كانت اماكن غير مؤهلة ، وروي الزند واقعة زيارته لاحد أماكن الفرز والتي شاهد فيها القضاة يفترشون الارض ويجرون عملية الفرز في جو غير مانسب بسبب عدم تواجد الامكانيات المطلوبة .
واضاف الزند أنه باحد اماكن الفرز تم اغلاق الحمامات من قبل رئيس النادي وتم منع عمال " البوفيه " من تقديم الشاي والمشروبات الساخنة للقضاة بعد أن كان يتم بيعه ب 2 جنيه ونصف للكوب .
وشدد الزند انه متأكد من العشرات من الاحكام القضائية سيتصدر ببطلان الانتخابات في دوائر القاهرة لما شاب عملية الفرز من اخطاء فادحة ، مؤكدا ان الفرز في اللجان العامة "يختلط فيه الحابل بالنابل"
وتعجب الزند من أن يتولي قاض الفرز علي الارض دون وجود اي مقاعد للقضاة لمباشرة أعمالهم ، وشدد الزند علي انه لم ينحاز الي القضاة ولكن القضاة حققوا ملحمة انتخابية علي أعلي مستوي بما فيها من أخطاء ، مشيرا الي أن أكثر من 20 قاضي اصيبوا بأزمات مرضية في المستشفيات ، ورغم ذلك أكدوا تقديم ارواحهم فداء للوطن ونجاح العملية الانتخابية .
وفي إطار المفاجأت التي أطلقها الزند ، قال ايضا ان المجلس العسكري تحاور مع كل القوي السياسية والمؤسسات بشان الانتخابات البرلمانية وتجاهل نادي القضاة رغم الاعتراف الحقيقي بدور النادي منذ سنوات طويلة في نجاح اي عملية انتخابية .
وقال الزند ان القضاة صنعوا ملحمة حقيقة ، مشيرا الي ان شباب القضاة أكدوا علي ان ارواحهم فداء للوطن ، واوضح الزند علي أن استعان ب 5 الاف تليفون داخلي للتواصل مع القضاة وتلقي 1200 شكوي ونجح في حلهم.
وقال الزند انه اجري أكثر من اتصال باللواء حمدي بدين مدير الشرطة العسكرية للتدخل للإنقاذ القضاة من اي عمليات اقتحام للجان الانتخابية ، وخاصة القضاة الذين لجاوا الي السطوح بعد احتجازهم في مقار اللجان .
واضاف الزند ان اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية وكذلك مدير امن القاهرة ساعداه بدرجة كبيرة في حل المشاكل التي يتعرض لها القضاة اولا بأول علي مدار اليوم .
وشدد الزند علي ان من يشتم القضاة غير وطني ، مشيرا الي أن يهدف الي اجراء عملية انتخابية تزيد من قيمة مصر . وعن الحكم الصادر بإلغاء الانتخابات في دائرة الساحل ، قال الزند انه كان متأكد من ذلك بعدما شاهد بنفسه اوراق الفرز علي الارض وما يزيد علي 20 الف مواطن احتلوا لجنة الفرز قبل وصول القضاة ، مؤكدا علي أن الحكم لابد من تنفيذه ومؤكدا علي حق المرشحين في الدوائر الملغاة دخول الانتخابات .
ووجه الزند التحية الي المرشحين الذين تقدموا بدعاوي قضائية ، مؤكدا علي أنهم اصحاب حق اساسي بعدما شاهدت في مراكز الفرز .
واوضح الزند ان القضاة سيذهبون الي مقار اللجان لحين اخطارهم بالغائها رسميا . وقدم الزند علي الهواء روشته لتجاح جولة الاعادة من المرحلة الاولي للإنتخابات مفادها ، تقديم احتياطي من القضاة بحيث يمارس فريق من القضاة العمل في الصباح وفريق اخر العمل في المساء حرصا علي الحفاظ علي القضاة للتمكن من إجراء عملية الفرز بشكل سليم بدون اي شوائب .
واوضح الزند ان نادي القضاة مستعد بإمكانياته الضعيفة تقديم كافة المساعدات للقضاة في مراحل الفرز وتتضمن تقديم وجبات ومقاعد لجلوس القضاة ، منتقدا عدم وجود زجاجة مياه للقضاة اثناء الفرز ن مؤكدا ان التعامل مع القضاة لابد أن يكون علي مستوي جلال الرسالة التي يؤودها .
واوضح الزند انه لا يوجد هناك اي وقائع تزوير انما هناك اخطاء يتم تداركها . وفسر الزند تفسير تزوير الانتخابات البرلمانية في 2010 ، مشيرا الي أن اصعب مرحلة كانت نقل الصناديق حيث كان يتم استبدال الصناديق الفارغة بصناديق ممتئلة بأوراق التصويت المعدة سلفا خاصة ان الاشراف في الانتخابات كان جزئيا ولم يكن كليا علي كل صندوق .