الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد، فقد تلقيت ببالغ الأسف الأخبار التي انتشرت بين الناس عن استخدام بعض الشباب – الذي لا يعي عاقبة ما يفعله – من تشهير بالدكتور مصطفى النجار، في سلوك ينحدر بمستوى التنافس الشريف بين متنافسين على خدمة الوطن، وإني أبرأ إلى الله من الخوض في عرض أخي الدكتور مصطفى بغير دليل أو بسوء ظن، والدكتور مصطفى النجار كان قبل أن يلتحق بحملة دعم الدكتور البرادعي ومشاركته في تأسيس حزب العدل عضوا بجماعة الإخوان المسلمين المباركة، فلا ينبغي الطعن في دينه، وبقدر ما آلمني ذلك فقد آلمني أن يظن الدكتور مصطفى أني وراء ذلك أو أرتضيه.
كما و أني أثق أن الدكتور النجار لا يرضى عن إرسال رسائل محمول في الجولة الماضية تدعي أني قد انسحبت من الانتخابات لصالحه، أو ما يروجه بعض الشباب من ادعاء أن المهندس خيرت الشاطر قد سحب دعمه لي، وغير ذلك من الأكاذيب، كما أدعوه لتنقية صفحته من السباب والشتائم الموجهة إليّ من داعمي حملته، في الوقت الذي لا أسمح فيه بأن يُساء إليه في صفحتي.