أعرب أنور عصمت السادات " رئيس حزب الإصلاح والتنمية " عن سعادته البالغة بما تشهده مصر من عرس ديمقراطى حقيقى طال إنتظاره ، واصفاً مشهد المصريين فى أول إنتخابات برلمانية عقب سقوط الرئيس السابق حسنى مبارك بالمشهد الذى أبهر العالم وعكس وعى الشعب المصري ، وحرصه على الإدلاء بصوته حتى كبار السن والمرضى وذوي الإحتياجات الخاصة الذين حضروا بأنفسهم للإدلاء بأصواتهم ، بما يؤكد وطنية الشعب المصري وقدرته علي صنع مستقبله الأفضل ، بكل ما يمتلك من قوة وعزيمة وإرادة. وشكر السادات جهد الشرطة والجيش واللجنة العليا للإنتخابات لتخرج المرحلة الأولى من الإنتخابات بهذا الشكل ، مبيناً أنه وإن كانت هناك إنتهاكات أو تجاوزات فهى تجاوزات طفيفة، لم تكن بحجم الإنتهاكات الصارخة التى حدثت فى العهود السابقة ، وعلي المسئولين مراعاتها فى المراحل القادمة. وأكد السادات أنه لمس فى جولاته لتفقد بعض اللجان الإنتخابية أنه لايزال هناك نوع من الإستقطاب العلمانى والدينى كما حدث فى إستفتاء 19 مارس الماضى بما جعل العلمانيين والليبراليين فى طريق والتيارات الإسلامية فى طريق آخر، وبدا تأثير المسجد والكنيسة على توجهات الكثيرين ، لكنه اعتبرصندوق الإنتخاب هو الحكم والفيصل وعلى الجميع أن يحترم نتائجه أياً كانت طالما أنها إرادة الشعب .