علق المستشار عبد المعز إبراهيم على مدى امكانية حدوث عمليات تزوير داخل اللجان الانتخابية، قائلا إن القاضى الذى سيحدث تزوير فى لجنته، أو يتبين أنه تعمد ارتكاب مخالفة "ربنا يتولاه". وأشار المستشار عبد المعز ابراهيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، خلال مؤتمر صحفى عقده اليوم إلي أن توزيع الصناديق وأوراق الناخبين تأتي ضمن مهمة وزارة الداخلية، لافتا إلى أن تأخر وصول بعض القضاة للجان كان سببه سوء الطقس وبحثهم عن عناوين المدارس.
وأوضح أن 5 لجان فقط فى ال 9 محافظات، لم تصلهم أوراق التصويت حتى الآن، وأن وزارة الداخلية أوقفت مأمور الشرطة المسئول عن هذا الخطأ، وإحالته للتحقيق، وكلفت لواء شرطة للقيام بمهمة توصيل الأوراق.
وأعلن أن نتائج الاقتراع على المقاعد "الفردى" سيجري إعلانها الأربعاء المقبل، بينما سيتم إعلان نتائج كل قائمة من قوائم الأحزاب بشكل منفرد.
وقال المستشار عبد المعز " أنا مش فاضى أنسق مع نادى القضاة..وان شاء الله بعد المؤتمر الصحفى سأكلف أحد المستشارين يكون صحته كويسة ولسه صاحى من النوم يكون على اتصال بنادى القضاة"، فى تعليقه على شكوي النادي من عدم وجود تنسيق اللجنة العليا معه.
وعن غرامة ال 500 جنيه للممتنعين عن الإدلاء بصوتهم، صرح قائلا: أنا لم أصدر قانون الغرامة لأننى لست جهة تشريع، ولن أقوم بتحصيل الغرامة لأننى لست جهة تحصيل، ولكن مهمتى أن أرسل نسخة من الكشوف للنيابة العامة بمن حضر ومن تغيب عن التصويت".
فيما قال إن " الطعون موجودة حتى لو معملناش انتخابات.. وباب الطعن مفتوح..اللى عايز حاجة يكتبها فى البلاغ..والكلمة فى الآخر لحكم القضاء"، فى تعليقه على طعن البعض على العملية الانتخابية اليوم.