جدد اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية نفيه بعدم اطلاق خرطوش أو مطاطي أو رصاص، مؤكدا أنه لم يسقط قتيل أو مصاب أمام وزارة الداخلية، بينما كانت هناك حالات اصابة برصاص حي أمام وزارة الداخلية في صفوف الداخلية، " والله لم نطلق طلقة خرطوش أو مطاطي، وأشخاص غريبة كانت تطلق النار على المتظاهرين والداخلية من أعلى الأسطح"، فى الوقت الذي شهدت الأحداث الأخيرة سقوط أكثر من 40 شهيدا. وأنكر العيسوي فى مداخلة لبرنامج 90 دقيقة الذي يقدمه الاعلامي عمرو الليثي، ما عرضه مقطع الفيديو الذي بثه نشطاء عن الضابط محمود صبحي الشناوي الشهير ب "قناص عيون الثوار"، بالنسبة لاستخدامه للرصاص الرش، قائلا " لا يمكن التصويب به على الأعين "، بينما أشار إلي أن الضابط محبوس وأنه سيعاقب.
واعتبر العيسوي أن جهاز الشرطة مُستهدف من قبل الثورة، مشيرا إلى أنه الرغم من أعداد الشهداء إلا أن الثورة بيضاء ولم نستخدم خرطوش أو مطاط. ولفت إلى أنه لم يتم القبض على البلطجية لأنهم كانوا فوق أسطح العمارات. ونوه وزير الداخلية إلي أن جثة الشهيد أحمد سيد سرور، الذي لقي مصرعه دهسا صباح اليوم، بإحدي سيارات الأمن المركزي أمام مجلس الوزراء، أنها لا يوجد بها آثار للرصاص، وقال "نأسف جدا على ما حصل وما حصل حادثه غير مقصوده، والضابط المرافق لم يكن يعلم أن هناك اعتصام أمام مجلس الوزراء، أخو الشهيد قدم أقواله أمام النيابة والتشريح أثبت عدم وجود أي رصاص، والداخلية ستستجيب فورا لكل قرارات النيابة وسنقدم أي فرد للنيابة إذا طالبته النيابة إلا إذا كان خارج الخدمة ".
وقال العيسوي أنه تمت سرقة حوالى 15 ألف قطعة سلاح من وزارة الداخلية ولم نسترد سوى 5 آلاف فقط، فيما أوضح أن القوات المسلحة هي من ستأمن اللجان ليلا والداخلية نهارا ولن يتم تواجد الداخلية في اللجان فى المساء، وأن وقتها ستكون الصناديق مساءا تحت تأمين القوات المسلحة، مشددا أنه لو استخدم بلطجى السلاح فى الإنتخابات فسيتم الرد عليه بالسلاح.
وعن التشكيل الوزراي الجديد، قال منصور العيسوي : حتى الآن مستمر في الوزارة لحين تشكيل حكومة جديدة وحلف اليمين،ولا أتمنى لأحد أن يحمل البلوى التي كنت أحملها،وأديت واجبي على أكمل وجه وأتمنى التوفيق لوزير الداخلية القادم.