تحولت مساء أمس منطقة سموحة الكائنة فى منتصفها مديرية أمن الاسكندرية وسط مساكن وأهالى سكان المنطقة الى حرب شوارع بين المتظاهريين وأهالى سموحة خاصتا مساكن تعاونيات سموحة التى حرض مدير أمن الاسكندرية اللواء خالد غرابة السكان مواجهة المتظاهريين الذين وصفوا بالبلطجية فى المقابل وصفوا المتظاهرين قاطنى المنطقة بالبلجية فلم يكن اى منهما ببلطجى إلا شباب المقدمة من الطرفين عد مغامرتنا ودخولنا وسط الحرب القائمة التى خرجنا منها إعجوبة من وسط البلطجية لولا الحديق المتواصل مع أهالى المنقة بعد فرنا من القوات الامنية التى ألقت القبض على مئات الشباب فى 6 سيارات من المدرعات الخاثة حملت ثلاث المدرعات الاولى أعداد غفيرة من المتظاهرين وأيضا الثلاث سيارات الاخرى أضعاف الاولى فى ساعتين فقط من المواجهات .
ولفت أهالى سموحة للفجر بعد حديث مدير أمن الاسكندرية وقوات أمنية السبت الماضى مع أحد السكان ويدعى مروان وقال بحسب مروان للأهالى أن هناك بلطجية قادمون سوف يهاجموننا ويسرقونا ويحرقون مديرية الامن التى تحمينا ، فما من شباب المنطقة إلا أن لبوا تحرض مروان الناتج عن القيادات الامنية بالاسكندرية التى لقيت قبولا شديدا بهذا التحريض فشكلوا دروع بشرية لحماية المساكن واخرى لمواجهة المتاهريين الذين وصفوا بالبلطجية ليس متظاهريين بحسب الاهالى
فى قلب المواجهات الدامية يقف فى الصفوف الاولى من الطرفين مجموعة من شباب مجهولة الهوية يحرضون كل فريق بالمواجهة ثم يرجعون الى الخلف حتى يسلمون المتظاهريين الحقيقيون الذين لم يعرفون بهذا الفخ الذين وقعوا فية نتيجة تخطيط أمنى فضلا عن إلقاء الاجهزة الامنية على المتظاهريين الذين أصابتهم حالات إماء واخريين شلت حركتهم من الفرار نتيجة الصدمة .
فرصدت الفجر خلال ساعتين من الحادية عشر وحتى الواحدة مساء أمس الجمعة فى شارع مسجد حاتم مايعرف بحسب الاهالى شارع محمد عبد السلام خلف مديرية الامن وايضا محطة البنزين والارض الخاوية بعد أن يهجون البلطجية الذين يفقون فى الصفوف الامامية أثناء الاشتباكات بعد رد فعل قوى من المتظاهريين على مقاومة اهالى المنطقة يرجع مرة واحدة المتظاهريين الغير معلوم هويتهم فتتشل حركة المتظاهريين فما عليهم إلا يجدون أنفسهم وسط الاهالى وبلطجية غير معلومة أيضا هويتها بعد سحلهم وضربهم فتأتى المدرعات بإلقائهم فىها مجموعات فوق بعضهما البعض حتى تمتلىء المدرعة بأكملها فشاهدنا ستة مدرعات خاصة فى كل فخ يحضر ثلاث مدرعات حتى يمتلؤا بالمتظاهريين فى كل مواجهة .
ورصدت الفجر خلال المواجهات بين الطرفيين وجود أسلحة بيضاء وسط أهالى سموحة بينما المتظاهريين فيلقون فقط بالحجارة وعصى خشبى فضلا عن رصدنا مجموعة صغيرة منظمة تتحدث بإستمرار مع القوات الامنية عن مكان المنظاهريين وعن تفاصيل مايدور هناك وماذا يحدث عبر الهواتف المحمولة بترصد كل التفاصيل
فى قلب الاحداث والمواجهات بين الرفين وتقف الاجهزة الامنية فى صمت تام دون تحرك إلا بالاشارات ومتابعة الاوضاع وعند مهاجمة المتاهريين سكانالمنطقة تظهر الاجهزة الامنية لحمايتهم فق وليس لحماية الممتلكات العامة والخاصة والمحال التجارية التى إغلقت جميعها اثناء الاشتباكات بين الشباب بعضهما البعض .