على الرغم من انتشار العنف والاضطرابات قال مسؤولون مصريون اليوم الخميس ان الانتخابات البرلمانية ستجرى يوم الاثنين كما كان مقررا لها رافضين دعوات السياسيين الذين طلبوا التأجيل لمدة اسبوعينو هذا ما اعلنه عبد المعز ابراهيم رئيس لجنة الانتخابات في البلاد في مؤتمر صحفي و اضاف ان من حق المواطنين مواصلة الاحتجاج ولكن يجب القيام بذلك "بطريقة حضارية".
و باستمرار احداث العنف لليوم السادس علي التوالي طلب وزير الداخلية منصور العيسوى من المجلس العسكري تاجيل الانتخابات مرة أخرى قائلا انه لا يستطيع تأمين الانتخابات .
كما ذكرت قناة الجزيرة الفضائية كما تزايدت الاصوات التي تدعو للتاخيرو علي راسها الاخوان المسلمون التي تطمح للحصول علي مكاسب برلمانية على الرغم من اصرار رئيس الشرطة العسكرية اجراء الانتخابات في موعدها كما تحث الولاياتالمتحدة قادة مصر على المضي قدما في الانتخابات و على الرغم من ذلك فهي تعترف في الرسائل الخاصة بأن العنف المتفاقم قد جعل التصويت مستحيل.
عندما تسلم قادة الجيش السلطة بعد الاطاحة بالرئيس حسني مبارك وعدوا بالانتقال السريع للسلطة الي حكومة منتخبة و حتي اليوم لا يزال الجيش مؤسسة موثوق بها بين كثير من المصريين لوعده بتسليم السلكة في يوليو 2012 . و يصر على أن الانتخابات البرلمانية ستبدأ في موعدها المقرر الاثنين و هذا ما يواجهه معارضة قوية من قبل أكثرمن اثني عشرحزب لسياسي ليبرالي و يساري والذين حثوا على تأجيل التصويت لمدة أسبوعين وهذا ما لم يؤيده النهج العسكري والذي يتوقع أن تحقق جماعة الاخوان المسلمين نتائج جيدة في الانتخابات.