رفضت الحركة المصرية من أجل التغيير " كفاية " بالاسكندرية ما ورد من خطاب المشير طنطاوى رئيس المجلس العسكرى جملا وتفصيلا بحسب البيان الذى وصفت الحركة فكرة إجراء استفتاء حول بقاء المجلس العسكري في السلطة " بأنها مهينة للشعب المصري والقوات المسلحة " واعتبرت كفاية ان طرح الاستفتاء سوف يسهم في مزيد من انفلات الأوضاع في مصر، و جر البلاد إلى حرب أهلية نتيجة تضليل الإعلام للرأي العام وتشويه صورة الثوار وأوضاع البلاد . وترى الحركة فى بيانها الذى حصلت الفجر على نسخة منة : من السيناريو الذى طرحتة طالبت فية تسليم كل صلاحيات الى حكومة إنقاذ وطنى حقيقى تدير سيناريو صياغة الدستور التوافقي بين كل فئات الشعب من أقصي اليمين إلى أقصى اليسار من خلال جمعية تأسيسة منتخبة، والبدء والتجهيز لانتخابات الرئاسة في موعد أقصاة 30 إبريل وأن تشارك قواتنا المسلحة بكل قواتها في تأمين البلاد إلى أن تتم إعادة هيكلة جهاز الشرطة من الفاسديين الذين يسيطرون على الجهاز بالكامل .كما أكدت الحركة أهمية تطبيق قانون العزل السياسي الحقيقي وتطهير كافة أجهزة الدولة من فلول مبارك، مشيرة إلى أهمية استمرار المسيرات اليومية التى تجوب الاسكندرية حتي الاستجابة لمطالب الثوار .