بعد أن أسدل ستار الليل الدامى على محافظة الاسكدرية شهدت المدينة منذ الصباح الباكر رد فعل أمنى عنيف على المتظاهرين أثناء وصولهم الى مقر مديرية أمن الاسكندرية إستمرارا لليوم الثالث على التوالى حيث تجددت الاشتباكات بين قوات الأمن المتظاهرين قبل قليل أمام مديرية أمن الإسكندرية بمنطقة سموحة حيث شهدت الطرق المؤدية الى منطقة سموحة ارتكاز المديرية إغلاق تام من قبل الاجهزة الامنية التى قامت بتعزيزات أمنية مشددة مما أغلقت الطرق والشوارع الجانبية فضلا عن أغلاق الطريق المؤدى الى الطريق الدائرى كوبرى مايو وكذالك حريق محطة البنزين ، مدرعة تابعة للمديرية التى أحرقت بالامس وشهدت المدينة أعنف ردود فعل من قبل أفراد وصفوف ضباط أمن الاسكندرية الذين إستهدفوا مئات المصابين ومقتل شاب وتحولت المنطقة وسائقى السيارات الى مرشدين واخريين يقذفون المتظاهرين بالسباب .
وإستخدمت قوات الامن طلقات الخرطوش واطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين, فيما تتردد الابناء عن اعتقال شخصين وفتاة من المتظاهرين
وصلت فى ساعات متأخرة من مساء أمس مسيرة حاشدة قوامها نحو 5 آلاف سلفى إلى مديرية أمن الإسكندرية بمنطقة سموحة، انطلقت من مسجد الفتح بمنطقة مصطفى كامل بقيادة أمير السلف الدكتور ياسر برهامى والشيخ مصطفى دياب وأعلنوا إنضمامهم مع صفوف المتظاهرين والدخول فى إعتصام مفتوح بعد أن تقسموا الى مجموعات تنظيمية
وردد السلفيون لأول مرة هتافات معادية لوزارة الداخلية: "داخلية بلطجية.. مش هنسيب اخواتنا تموت"، الأمر الذي تفاعل معه آلاف المتظاهرين حول مديرية أمن الإسكندرية وفتحوا لهم الطريق لينضموا إليهم.
لا أن السلفيين وبعد دقائق من دخولهم إلى محيط تمركز المتظاهرين بدأوا في محاولة إقناع المتظاهرين بمغادرة الميدان، وبدأوا بتقسيم أنفسهم إلى مجموعات، تقوم كل منها بالاجتماع مع مجموعة أخرى من شباب المتظاهرين الموجودين حول مديرية الأمن. ورصدت الفجر سقوط شاب أثر تلقية طلقة من قناصة الداخلية التى تمركزت على أسطح المديرية والعغمارات السكنية مثل برج موبينيل بإتجاة المديرية بالاضافى الى إصابة المئات بشتى الاصابات فضلا عن أول إصابات من نوعها حراء قذف الغاز الحامض المسيل للدموع الذى لم يتم معالجتة بالخل غير طبيعة غازات المسيلة أثناء إندلاع ثورة يناير
فى المقابل ارتفعت أعداد المتظاهرين أمام مقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية إلى نحو 000 4متظاهر الآن بعد وصول مسيرة ثالثة انطلقت من أمام مسجد القائد إبراهيم بمحطة الرمل، وواصلوا ترديد الهتافات المنددة بالمجلس العسكري مطالبين بتنحيه عن السلطة وتسليمها لمجلس مدني توافقي