شيع اليوم جثمان شهيد الواجب الملازم اول عمرو ابراهيم الغضبان بالامن المركزى اثر تلقيه طلقات نارية فى شمال سيناء وسط جنازة عسكرية شعبية بعد ان تمت صلاة الجنازة عليه بمسجد لطفى شبارة بجوار منزله بحى الشرق عصر اليوم الاثنين اللواء سامى الروبى مدير امن بورسعيد و عم الشهيد الحاكم العسكرى العميد عادل الغضبان و قيادات الجيش و الشرطة وكل القيادات التنفيذية بالمحافظة وقفوا امام المسجد لتقبل العزاء وصل جثمان الشهيد من شمال سيناء ملفوف بعلم مصر وحضر صلاة الجنازة جميع القوى السياسية و مرشحين الشعب و الشورى بالمحافظة منهم جوورج اسحاق الناشط السياسى و مؤسس حركة كفاية ومرشح الشعب فئات والمهندس محمد زكريا امين عام حزب الحرية و العدالة و جلال عبد السميع مسئول الاخوان و الدكتور محمد فاضل مرشح الشورى للاخوان و رئيس لجنة الوفد نصر الزهورة وشخصيات معروفة منهم المهندس عصام الزهيرى اسرة الشهيد و الاقارب و الجيران استقبلو جثمان الشهيد بصراخ و دعاء خاصة وانه كان بارا بوالديه واخوته البنات الثلاثة و اهله وكان قد خطب منذ ثلاث شهور وقد اتصل بابيه يسال عن الوضع فى بورسعيد بعد ان سمع وقد قلق امنى بها وحرص على الاطمئنان على كل زويه بينما لاقت جنازة الشهيد عمرو استياء و غضب شديد من المواطنين الذين يبحثون عن امن و استقرار مصر و طالبو القوى السياسية بوضع امن مصر فى مقدمة خططهم واهدافهم السياسية الخاصة واكد الكثير ان الشهيد عمرو هو فقيد مصر و ليس اهله فقط حتى يعلم الجميع ان الشعب و الجيش و الشرطة يد واحدة