أكد الناشط الحقوقي نجاد البرعي، رئيس مؤسسة "المتحدة للمحاماة"، في تصريحات للفجر، أن هناك ضرورة ملحة الآن لمخاطبة الجهات التي تقوم بتوريد أسلحة لمصر، مثل الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع، لوضع ضمانات تحكم استخدام مصر لهذه الأسلحة، فى فض التجمعات، وأعمال الشغب عن طريق تزويد تلك الجهات بالدلائل التي تؤكد على سوء استعمال السلطة لهذه الأسلحة، خاصة أنها تستعمل الآن فى ميدان التحرير، مضيفا أن من الدول التي تورد هذه الأسلحة إلى الشرطة المصرية، أمريكا وإسرائيل ودول أوروبا الغربية وجنوب أفريقيا. ومن جانبه، قال أحمد فوزي مدير مرصد حالة الديمقراطية بالجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، إنه لا يمكن مقاضاة الجهات التي تورد أسلحة وطلقات مطاطية وقنابل مسيلة للدموع إلى مصر، حتى لو كانت منتهية الصلاحية، لكن يمكن فضح هذه الجهات أمام شعوبها بعدة الطرق، عن طريق إرسال مذكرات استنكار واحتجاج إلى سفارات دولها، بالإضافة لمخاطبة البرلمانيين فى تلك الدول ومنظمات المجتمع المدني، بممارسات حكوماتها، مع التهديد بمقاطعة البضائع مع هذه الدول.