أعلنت حركة شباب 6 أبريل ومجلس أمناء الثورة مشاركتهما فى مليونية 18 نوفمبر القامة المعروفة ب "جمعة المطلب الواحد"، للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين فى موعد أقصاه أبريل 2012، واحتجاجا على محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية وإتاحة الفرصة لفلول الحزب المنحل للمنافسة على مقاعد البرلمان. وقالت إنجى حمدي عضو المكتب السياسي لحركة 6 ابريل، إنه تم الاتفاق على تسمية اليوم ب "جمعة المطلب الواحد" لتسليم السلطة للمدنيين بحد أقصى أبريل المقبل، إضافة إلى الاتفاق على عدم الاعتصام، وتنظيم سلسلة من التظاهرات يوم الجمعة بميدان التحرير فيما يسمى "الجمعة الحارسة" بعد كل مرحلة من مراحل الانتخابات لتوجيه رسالة رفض التلاعب بأمن وإرادة الشعب، وضمان التأمين الأمنى ونزاهة الانتخابات.
وحملت المجلس العسكرى وحكومة عصام شرف، المسئولية عن أى فوضى أو تراخٍ أمنى في تأمين عملية الانتخابات، وهددت بتصعيد كبير فى حال جرت أى محاولة لإفساد العملية الانتخابية، قائلة: "لن نتراجع عنه إلا بتسليم السلطة لمدنيين بحد أقصى أبريل المقبل".
وأضافت أنه فى إطار تنسيق الحركة مع القوى السياسية التى أعلنت مشاركتها فى مظاهرات الجمعة المقبل، فإنه تم عقد لقاء اليوم يجمع عددا من أعضاء المكتب السياسى للحركة مع المرشح المحتمل للرئاسة حازم أبو إسماعيل وحملته لمناقشة الترتيبات الخاصة بهذا اليوم.
فيما قال مجلس أمناء الثورة فى بيان له أن الدعوة للنزول تأتي لرفض ما سماه "مبدأ الوصاية" على الشعب المصري بوضع وثيقة للمبادئ الدستورية، ووضع شروطا لاختيار الجمعية التأسيسية.. والرفض الكامل لسياسة المجلس الأعلى للقوات المسلحة في إدارة البلاد التى لم تحقق شيئا للبلاد إلى الآن.. والمطالبة بجدول زمني لتسليم البلاد إلى رئيس منتخب في موعد أقصاه شهر يونيه 2011، واحتجاجا على محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية وإتاحة الفرصة لفلول الحزب المنحل في المنافسة على مقاعد البرلمان.