دعا الناطق باسم المتمردين الشباب الاسلاميين في مؤتمر صحافي في مقديشو الاربعاء كينيا الى سحب قواتها التي دخلت الى جنوب الصومال قبل شهر مهددين بان تستمر "معاناتها" اذا لم تفعل ذلك. وقال علي محمد راج للصحافيين "بفضل الله نجح المجاهدون المقاتلون في افشال نوايا الغزاة الكينيين المسيحيين".
واضاف "لقد ضعفوا لم تعد لديهم القدرة على مهاجمتنا".
وقال محمد راج محذرا "نقول لكينيا ان ما زالت لديهم امكانية الابتعاد عن نار جهنم والانسحاب من ارضنا والا فان معاناتهم ستستمر".
ودخلت كينيا الاراضي الصومالية في 14 تشرين الاول/اكتوبر الماضي اثر سلسلة من عمليات خطف الاجانب ومن الغارات على اراضيها لعناصر من المجاهدين الشباب الذين نفوا من جانبهم الوقوف وراء موجة عمليات الخطف.
واعلن مسؤولون في نيروبي السبت ان المتمردين الاسلاميين يستخدمون عبوات متفجرة يدوية الصنع ويتنقلون في مجموعات صغيرة مغيرين بذلك استراتيجيتهم ضد القوات الكينية التي تخوض معركة ضدهم منذ قرابة شهر.
واعلنت الشرطة وشهود عيان الاربعاء ان طفلا قتل وجرح تسعة اشخاص آخرين في سلسلة هجمات بقنابل يدوية في العاصمة الصومالية مقديشو. ولم تتبن اي جهة هذه الهجمات التي وقعت مساء الثلاثاء لكن السلطات نسبتها الى المتمردين الاسلاميين الشباب الذين يحاربون الحكومة الانتقالية الاتحادية.
وقال مسؤول في شرطة مقديشو ابراهيم احمد ان "العدو يريد ترهيب المدنيين عبر نشر عصابات تلقي قنابل يدوية".
واضاف "مساء الثلاثاء، هاجموا خمسة مواقع على الاقل وخصوصا منزلا كان الناس يتابعون فيه مباراة لكرة القدم مما ادى الى مقتل طفل وجرح اربعة اشخاص آخرين".
من جهته قال صاحب المنزل داود حسين لوكالة فرانس برس ان "الهجوم مروع. كنا نتابع مباراة لكرة القدم عندما وقع انفجار في المنزل". واضاف ان "صبيا قتل وجرح اربعة آخرون".
من جهة اخرى، جرح ثلاثة مدنيين وشرطيان في هجمات مماثلة مساء الثلاثاء