طالب الاعلامي حمدي قنديل بمحاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك وإتهامه بالتسبب فى مقتل ضحايا العبارة السلام 98 التى راح ضحيتها أكثر من ألف مواطن مصري، واختفت على بعد 57 ميلا من مدينة الغردقة على ساحل البحر الأحمر، بعد غرقها في 2 فبراير عام 2006. وأضاف قنديل خلال حلقة برنامجه " قلم رصاص " المُذاع علي قناة التحرير مساء اليوم خلال تعليقه على حادث العبارة "بيلا" الأخير: لن ننسى لما راح مبارك يتفرج على ماتش مصر وساحل العاج فى الوقت اللى العبارة السلام كانت بتغرق، لن ننسى كيف أعطى تعليمات بصرف 3 مليون جنيه فورا للمنتخب ولم يعط مليم فوري لضحايا العبارة.. لن ننسى أن الدولة كانت تتكلم عن النصر فى الملعب لتدراي الهزيمة فى البحر وجريمة التقاعس عن انقاذ ألف مصري.
وتابع قنديل: مش هننسى مماطلة صفوت الشريف فى سحب الحصانة عن ممدوح اسماعيل مالك العبارة لأكثر من 50 يوما حتى هرب إلى لندن، ومثله أحمد فتحى سرور الذى قال مجلس الشعب مش هيرحم الجناة المتسببين فى غرق العبارة، ثم وقت الجد سكت قدام فساد أسود فى بحر أحمر بدماءالضحايا.. كما نتذكر تقرير النائب حمدي الطحان رئيس لجنة تقصي الحقائق وقتها الذى كشف الفساد فى أعمال الموانىء والسلامة البحرية، وأنهى تقريره بأن الحكومة مسئولة مسئولية كاملة عن ماجري ومن يومها اعتزل العمل السياسي بعد 30 سنة كنائب فى البرلمان.
وتطرق خلال الحلقة إلي حداث العبارة "بيلا" الأخير، حيث تحدث عن التغطية التي تعاملت بها وسائل الاعلام المصرية مع الحادث، بتجاهلها لدور الأردن فى انقاذ ركاب العبارة قبل غرقها لقربها من الشواطىء الأردنية وميناء العقبة، بينما أبرزت لدور القوات المسلحة فى انقاذ الركاب فقط.