بعد سقوط القذافى على ايدى الثوار توالت البلاغات التى تطالب بتحقيق دولى فى مقتله او القبض على معاونيه و اسرته و ذلك لما فعلوه على مدار 40 عاما هى فترة حكمه و التى كان بها الفساد و الظلم على الشعب الليبى و فى مصر تقدم مصباح رفاعى المحامى و كيلا عن جمال عبد الناصر ( ليبى الجنسية ) المفوض من قبل المؤسسة الوطنية بليبيا لحماية ثورة 17 فبراير و مكافحة الظواهر السلبية بالقاهرة ببلاغ للمستشار الدكتور عبد المجيد محمود النائب العام المصرى ضد احمد قذاف الدم ( ابن عم القذافى و المسؤول فى مصر عن التنسيق للعلاقات المصرية الليبية ) و على ماريا سفير ليبيا فى عهد القذافى بمصر و الملحق العسكرى و عبد المنعم الهاونى ممثل ليبيا بجامعة الدول العربية و القنصل فرج العربى و احمد السمارى و يعمل متصل متطوع و كل من يثبت تورطه فى موضوع مخازن السلاح فى مصر حيث يطالب بفتح تحقيق فى واقعة تخزين اسلحة فى السفارة الليبية بالقاهرة و معرفة كيفية دخول هذه الاسلحة الى مصر و صدور قرار من النائب العام بتقديم الاوراق و المستندات التى تدل على كمية هذه الاسلحة و تاريخ دخولها و عددها و سؤال كل من ورد اسمائهم فى البلاغ او غيرهم و اكد رفاعى فى بلاغه رقم 10696 لسنة 2011 نائب عام انه يوم 20 اكتوبر الماضى تم اكتشاف مخزن للاسلحة بالسفارة الليبية بالقاهرة مما اثار صدمة كبيرة للمؤسسة الوطنية الليبية و لذلك تقدم بهذا البلاغ لمعرفة من له صلة فى ادخال هذه الاسلحة الى مصر