قال الرئيس الامريكي باراك اوباما انه والرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ناقشا الاوضاع في افغانستانوايران وسوريا خلال اجتماعهما على هامش اجتماع قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول اسيا والمحيط الهادي (ابك). وقال اوباما في حديث للصحفيين في ختام اجتماعه مع ميدفيديف انه والرئيس الروسي "اكد نيتهما العمل وصياغة رد مشترك حتى نستطيع دفع ايران الى تنفيذ تعهداتها الدولية فيما يتعلق ببرنامجها النووي."
ولم تبد الحكومة الروسية حماسا بشأن اي عقوبات جديدة يفرضها مجلس الامن الدولي على ايران. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير يوم الثلاثاء ان طهران عملت على تطوير تصميم قنبلة نووية وربما مازالت تجري مثل هذه الابحاث.
ولم يذكر اوباما تفاصيل بشأن المباحثات التي جرت حول سوريا. وبشأن افغانستان قال اوباما انهما ناقشا اهمية دعم القوى الاقليمية للحكومة في كابول.
وقال ميدفيديف في الاجتماع الذي عقد على هامش قمة ابك ان هناك هوة سحيقة بين مواقف واشنطن وموسكو بشأن الخطط الامريكية لبناء نظام دفاع صاروخي مقره في اوروبا.
وقال ميدفيديف للصحفيين "اتفقنا على مواصلة البحث عن حلول ممكنة مع تفهم حقيقة ان مواقفنا مازالت متباعدة."
وهنأ اوباما روسيا على تحركها نحو الانضمام لمنظمة التجارة العالمية والتي من المتوقع ان تنضم اليها في الشهر المقبل. واسهب ميدفيديف في شكره لما وصفه بدعم اوباما"النشط والملتزم" لطلب روسيا الانضمام لمنظمة التجارة العالمية.
وقال في تصريحات ترجمت من الروسية"لم تقدم لنا الادارات الامريكية (السابقة) من قبل مثل هذا الدعم. وربما هذا هو سبب استغراق انضمامنا لهذه المنظمة كل هذا الوقت منذ عام 1993."