أكد المرشح المحتمل حازم صلاح أبو اسماعيل أمس في مؤتمره ببورسعيد ان الجمعة القادمة يوم 18 نوفمبر هى جمعة الضرورة حيث يجب ان يعلم المجلس العسكري إمامة 6 شهور فقط في السلطة و علية ان يسلم البلاد إلى أهلها و انا سعدت كثيرا عندما علمت ان شعب بورسعيد يعد من الان أتوبيسات لنقل أهالي بورسعيد من ميدان المنشية إلى ميدان التحرير إنما ما رايته اليوم في صلاة الجمعة من أمام المسجد بدأت اشعر أن الخوف بدء يعود للنفوس مرة أخرى و قال انة ما رأيته اليوم في صلاة الجمعة في بورسعيد اول مرة يشوف ناس خائفة لاذا يجب ان تكون الجمعة القادمة هي جمعة المطلب الوحيد و نحن نعلم ما يدبر للانتخابات و اننا نحذر من اى تلاعب بمقدرات و اختيارات الشعب و الا سيكون الرد شديد جدا و اننا لن نسمح للمجلس العسكري و الذين هم كانوا أركان حكم مبارك ان يؤجلوا الانتخابات و نقول اننا لم نختار المشير لكي يكون رئيس للبلاد هم مش أحسن من الصحابة و ما فعلوة مع سيدنا عثمان بن عفان
و تحدث ابو إسماعيل عن تطبيق الشريعة و هو ما طالب بة الباب شنودة عندما حدث الطلاق بحكم المحكمة بين قبطي و قبطية و هنا طلب الباب شنودة بعدم تطبيق القوانين الوضعية و طالب تحكيم كتاب الله و هذه شهادة من انسان غير مسلم بمدى الحاجة الى تطبيق الشريعة و تحدث عن الدولة الصهيونية و عن ان خليج العقبة الذي تستخدم و يعتبر المنفذ الوحيد لها لا يتعدى كونة ترعة صغيرة يستخدمها في التنمية الاقتصادية لها و التصدير لدول افريقيا المتخلفة وسط هذا الحوار قبول ابو إسماعيل بصيحات تكبير من المؤدين لة و الذين بايعوه باعداد كبيرة كما حضر المؤتمر لفيف من العلماء و المشايخ على راسهم الشيخ عبد المنعم عبد المبدي
و تحدث د . حازم عن موقفة من السياحة و قال انة في برنامجه الانتخابي ما يجعل السياحة تتضاعف 8 مرات عن وضعها الحالي حيث ان دخل السياحة الان مرهون بأيدي أعدائينا و انة لو كتب كلمتين او تقرير لتوقفت السياحة و عندما بدئنا نتحدث عن الاقتصاد الإسلامي و الفكر الجديد للدولة العصرية بالمنهج الإسلامي بدأت السفارات و الجهات الأجنبية تنهال علينا طلبا للحديث معنا لخوفهم الشديد من تطبيق النظام الاسلامي