واشنطن: حذرت دراسة طبية من أن 90 ألف حالة سرطان جديدة تظهر سنوياً بسبب قلة النشاط الحركي وعدم ممارسة الرياضة بصورة منتظمة فضلاً عن الجلوس لساعات طويلة دون أي نشاط. وقال "المعهد الأمريكي للسرطان" في أحدث أبحاثه الطبية إن هناك مايقرب من 49 ألف حالة إصابة بسرطان ثدي جديدة في مقابل 43 ألف حالة سرطان قولون.
وقد اعتمد الباحثون في أبحاثهم على قياس مستوى نشاط مجموعة من المتطوعين من الرجال والسيدات، بالإضافة إلى دراسة نظامهم الغذائي اليومي ومدى ممارستهم للرياضة بصورة يومية.
ويرى الباحثون أن النتائج المتوصل إليها قد تعطي رؤية شاملة لطرق الوقاية من زيادة فرص الإصابة بالسرطان في حال تغيير العادات السلوكية اليومية السلبية التي تساهم في رفع مخاطر الإصابة بالمرض.
يذكر أن هناك العديد من الأبحاث الطبية السابقة قد أكدت على أن ممارسة الرياضة بصورة منتظمة وإستقرار النشاط الحركي يسهم بشكل مباشر في الوقاية من الأمراض المزمنة، حيث إن ممارسة رياضة المشي المنتظم لمدة 30 دقيقة يومياً يساهم في الوقاية من هذه الأمراض الخطيرة خاصةً سرطان الثدي والقولون.
وقد قام الباحثون بمراجعة وتحليل النتائج المتوصل إليها فى نحو 200 دراسة أجريت على مرض السرطان حول العالمن حيث وجدوا أن الانتظام فى ممارسة الرياضة يخفف مابين 25% إلى 30% من فرص الإصابة بسرطان الرئة والبروستاتا والمبيض.
وحذرالباحثون أنه كلما زادت ساعات بقاء الكثريين فى وضع الجلوس كلما زادت مخاطر وقوعهم فريسة للإصابة بسرطان الثدي والقولون.