قام عدد من أهالي وأسر الشهداء بإعلانهم عن مقاطعة الانتخابات البرلمانية وذلك لاعتراضهم على محاكمات رموز النظام السابق وترشيح أعضاء للحزب الوطني في مقدمة قوائم الأحزاب السياسية، وكان ما يقرب من 90 أسرة من أسر الشهداء في القاهرة والإسكندرية والسويس قد عقدوا اجتماعاً بمؤسسة الأحرار، لبحث مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة. كما هدد عدد منهم بتصعيد الأمر ضد الحكومة المصرية إذا أصرت على تجاهل مطالبهم واتهموا الحكومة بفشلها فى تحقيق العدالة بقضية قتل المتظاهرين، كما قال آخرون أن القوى والأحزاب السياسية تتاجر بقضية الشهداء وتستخمدها فقط فى الدعاية الانتخابية مطالبين الحكومة بإنشاء مؤسسة رسمية للشهداء داخل أحد مقار الحزب الوطنى المنحل