أظهر استطلاع للرأى أن شعبية نيكولا ساركوزى ارتفعت إلى أعلى مستوى لها منذ فبراير الماضى، وذلك قبل ستة أشهر من مواجهة الرئيس الفرنسى منافسة صعبة لإعادة انتخابه، وذلك وفقاً لما نشرته مجلة لوبوان الفرنسية.
وأشار الاستطلاع الذى أجراه مركز لقياس الرأى العام إلى أن 37% من من الفرنسيين يؤيدون ساركوزى، وذلك مقابل 32% فى أكتوبر، ولم يحظ ساركوى بمثل هذا التأييد المرتفع منذ أن سجل 38% فى فبراير الماضى.
وتقول المجلة إن ساركوزى يسعى مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها إبريل المقبل لكسب ثقة الناخبين، وأن ذلك ظهر بشكل واضح فى محاولاته لإنقاذ منطقة اليورو من أزمة الديون.
كما لفتت المجلة أن هذا التحسن جاء بعد استضافة ساركوزى الأسبوع الماضى فى مدينة كان جنوبفرنسا، زعماء مجموعة العشرين لأكبر الاقتصادات فى العالم فى قمة خيمت عليها إلى حد كبير أزمة ديون منطقة اليورو.
كما أشارت المجلة أن إعلان حكومة ساركوزى جولة جديدة من إجراءات التقشفية تقضى بتجميد رواتب الرئيس نيكولا ساركوزى ووزراء حكومته ورفع الضرائب وتسريع نظام إصلاح التقاعد، بهدف السيطرة على عجز الميزانية ساعد بشكل كبير فى رفع شعبيته.