نقلت وكالة وكالة انباء الجمهورية الاسلامسة الايرانية ((لارنا)) عن سفير ومندوب ايران الدائم في الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية قولة ردا علي التقرير الجديد ليوكيا امانو مدير عام الوكالة ان امانو قد عمل خلافا للنظام التاسيسي للوكالة وانه سيري تبعات ونتائج خطئه التاريخي . وقال سلطانية في تصريح لارنا بعد نشر التقرير الجديد لمدير عام الوكالة مساء الثلاثاء ان المدير العام للوكالة قد عمل خلافا للنظام التاسيسي وانه من خلال تسميم اجواء التعاون قد وفر الارضية للمواجهة بين الدول الاعضاء والامانة العامة للوكالة وانه يتحمل المسؤولية الكاملة لمثل هذا الخطا التاريخي . واعتبر سلطانية التقرير الجديد لامانو حول البرنامج النووي الايراني بانه غير متوازن وغير مهني وذات صبغة سياسية وقال : رغم التحذير الذي وجهته الدول الاعضاء في حركة عدم الانحياز والصين وروسيا لامانو فانه اصر علي ارائه الشخصية ونشر في تقريره الملحق 'المزاعم الكاذبة' لبعض الدول القليلة بما فيها اميركا . واضاف : رغم ان هذه المواضيع المدرجة في التقرير ليست جديدة وقد اثيرت خلال السنوات الماضية في اطار ' الدراسات المزعومة ' وان ايران رفضتها من خلال انتشار وثائق في 117 صفحة الا ان نشر مثل هذه المزاعم ضد بلد ما في تقرير عام يعتبر خلافا لمبدا ' الحفاظ علي معلومات الدول ' . وصرح : من جانب اخر تبين ان امانو وقبل نشر التقرير قد وضع الوثائق المرتبطة بالدراسات المزعومة تحت تصرف الدول الخمس المالكة للاسلحة النووية الاعضاء في مجلس الامن وهذا يعتبر مخالفا لروح النظام التاسيسي للوكالة والذي ينص علي التعامل مع جميع الدول بشكل متكافيء مؤكدا انه في الوكالة لاتوجد هناك تكتلات تحت عنوان الدول الخمس المالكة للاسلحة النووية . وتابع سلطانية : علي هذا الاساس فان المدير العام قد عمل خلافا للنظام التاسيسي ومن خلال تسميم اجواء التعاون قد وفر الارضية للمواجهة بين الدول الاعضاء والامانة العامة للوكالة وانه يتحمل المسؤولية الكاملة لتبعات ونتائج مثل هذا الخطا التاريخي . وصرح ان السيد فريدون عباسي مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية ولابداء حسن النية قد اعلن الاسبوع الماضي رسميا خلال رسالة الي مدير عام الوكالة ، استعداد ايران لتوجيه الدعوة الي نائبه لاجراء مفاوضات و'ازالة اي غموض ' مؤكدا :ان السيد امانو وللاسف قد تجاهل هذا الاجراء القيم . واضاف ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كدولة مسؤولة ورغم انها لن تتخلي ابدا عن حقوقها المشروعة فانها ستواصل الايفاء بالتزاماتها وفقا لمعاهدة ان بي تي الا انها من خلال التشاطر في الراي والتعاون مع الدول الاخري سترد علي هذا الخطا التاريخي لمدير عام الوكالة . واكد سلطانية ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تسمح بان تستغل الوكالة كاداة وان تصبح هذه المؤسسة الدولية كمؤسسة تابعة لمجلس الامن ومما لاشك فيه فان دول عدم الانحياز وروسيا والصين سترد علي مثل هذا التعامل غير الجدير للمدير العام.