قال البيت الابيض يوم الخميس ان التقرير الذي ستصدره الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن ايران الاسبوع القادم سيكون فرصة مهمة للعالم لتقييم ما اذا كانت ايران تفي بالتزاماتها فيما يتعلق ببرنامجها النووي. وكان الرئيس الامريكي باراك أوباما قال في وقت سابق يوم الخميس انه بحث مخاوفه بشأن ايران وبرنامجها النووي مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي قبل بدء قمة دول مجموعة العشرين وانهما اتفقا على ضرورة مواصلة الضغط الدولي على ايران.
وقال أوباما للصحفيين "من المقرر أن تنشر الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرا عن برنامج ايران النووي الاسبوع القادم واتفق الرئيس ساركوزي معي على ضرورة مواصلة الضغط الذي لم يسبق له مثيل على ايران كي تفي بالتزاماتها."
وتخشى الولاياتالمتحدة وحلفاؤها أن يكون البرنامج النووي الايراني موجها لتطوير قدرة على انتاج أسلحة نووية. وتقول ايران ان برنامجها سلمي وهدفه توليد الكهرباء وخدمة أغراض طبية.
ويأمل خصوم طهران الغربيون أن تقول المنظمة الدولية للطاقة الذرية بصورة حاسمة في تقريرها انها تعتقد بان ايران تعمل على تطوير سلاح نووي لكن ليس من الواضح اذا كان التقرير سيصل الى هذا الحد.
وتعرضت العلاقات بين طهران وواشنطن لمزيد من الضغوط منذ اعلان المسؤولين الامريكيين الشهر الماضي عن مؤامرة ايرانية مزعومة لاغتيال السفير السعودي في الولاياتالمتحدة. وتنفي طهران هذه المزاعم.
وحذر اوباما انذاك من ان ايران ستتعرض "لاقصى عقوبات ممكنة" جراء هذا. واعتبر البيت الابيض محادثات اوباما جزءا من هذا الجهد.
وقال بن رودس مساعد مستشار الامن القومي للبيت الابيض ردا على سؤال بشأن الخيارات العسكرية ضد ايران "نركز على استراتيجية دبلوماسية .. تزيد الضغط على الايرانيين من خلال الضغط الاقتصادي والعقوبات الاقتصادية والعزلة الدبلوماسية."