قام حزب الوسط بإصدار بيان بشأن إنسحابه من إجتماع الحكومة والأحزاب والقوى السياسية لبحث معايير تشكيل الجمعية التأسيسة لوضع الدستور الجديد للبلاد , وقد أ:د المهندس أبو العلا ماضى عن إنسحاب الوسط بسبب وجود عناصر من الحزب الوطنى المنحل وبعض من الأحزاب الكرتونية .
وقد فوجئ ب مسودة إعلان المبادىء الأساسية لدستور الدولة المصرية , وقد إضطر رئيس الحزب الى الإنسحاب من الإجتماع إعتراضاً على شكله ومضمونه , وقد أشار البيان الى أنه بمطالعة الوثيقتين المذكورتين الصادرتان عن الحكومة , يتبين من خلالهما أن حماية الشرعية الدستورية قد سحبت من الشعب وممثلية وقد أعطيت للمجلس العسكرى , وأكد على أن إعلان حالة الحرب لا تكفى موافقة مجلس الشعب الذى يمثل إرادة الشعب وتظل الإرادة مرهونة بموافقة المجلس العسكرى .
وتابع البيان الأتى " كما تبين أن أعضاء مجلسى الشعب والشورى المنتخبين قد اقتصرت مهمتهم على اختيار عشرين عضوا فقط من بين المائة عضو الذين يشكلون لجنة وضع الدستور، وأن الثمانين عضوا الآخرين سيختارون من خلال هيئات ومؤسسات ما زالت معظمها تحت سيطرة الحزب الوطنى المنحل "