أكثر من 4100 قتيل على أيدي قوات الأمن السورية منذ انطلاق الاحتجاجات ذكرت مصادر سورية معارضة، أن عدد الذين قضوا على أيدي الجيش السوري وقوات الأمن والشبيحة بلغ حوالي 4135 شخصاً حتى 29 أكتوبر/تشرين الثاني الماضي، بينهم نساء وأطفال. ... وبحسب موقع متخصص بإحصاء من سمّاهم "شهداء الثورة السورية"، الذي أفاد أنه يعمل على جمع معطيات القتلى وصورهم من مصادر متعددة بعضها حقوقي؛ فإن عدد الذكور الذين قُتلوا على أيدي الجيش والأمن والميليشيات التابعة له، بلغ 3948 مقابل ما يربو على وفاة 187 امرأة منذ اندلاع الثورة السورية في الخامس عشر من شهر مارس/آذار الماضي.
وقُتل ما يزيد عن 1000 شخص خلال الشهرين الأخيرين فقط، حيث وصل عدد القتلى إلى 3105 قتلى حتى 30 أغسطس/آب الماضي.
وتتصدر محافظة حمص، التي تواجه أعنف الحملات العسكرية، واستعملت فيها السلطات أسلحة ثقيلة لقمع المحتجين؛ قائمة الضحايا ب1369 قتيلاً. وهو ما دعى الناشطين السوريين إلى وصفها ب"عاصمة الثورة السورية".
وتلي حمص مدينة درعا التي شهدت الشرارة الأولى للاحتجاجات بعدد فاق 747 قتيلاً خلال الأشهر الثمانية الأخيرة، ثم إدلب شمال البلاد ب747 قتيلاً، فيما عرفت مدينتا السويداء والرقة النسبة الأقل من القتلى بعدد لا يتجاوز الأربعة قتلى في كل مدينة، حسب الموقع.
وبلغ عدد القتلى ذروته في العاشر من شهر يونيو/حزيران الماضي، في الجمعة التي أطلق عليها المحتجون "جمعة العشائر"، حيث بلغ عدد القتلى فيها 210 قتلى معظمهم في محافظة إدلب ومدينة اللاذقية على الساحل السوري.
وفيما وصل عدد القتلى من المدنيين إلى 3704 قتلى، ارتفعت حصيلة القتلى إلى431 عسكرياً، انشقوا عن الجيش السوري بسبب رفضهم إطلاق االنار على المدنيين، وشرع العديد منهم في مواجهات مسلحة مع قوات الأمن والجيش السوري، في إطار ما يسمونه "الجيش السوري الحر". وهو تنظيم لضباط وجنود انشقوا عن الجيش وأعلنوا تأييدهم للثورة السورية والدفاع عنها