اسامة الغزالي حرب, رئيس حزب الجبهة الديمقراطي السابق حرب:الحزب الوطني مليئ بالشخصيات المحترمة ... والمجلس العسكري يتعمد تجاهل التشاور مع القوي الوطنية...ومبارك نقل السلطة للجيش خوفا علي حياته
قال اسامة الغزالي حرب, رئيس حزب الجبهة الديمقراطي السابق: ان ما يحدث في مصر خطر كبير فلابد من عودة النظام والدولة حتي لاتنهار مصر .
وأشار, الي ان سبب عدم ترشحه لرئاسة الحزب مرة اخري هو إعطاء فرصة للشباب المقبل علي الحياة وفي نفس الوقت لم اكن انتوي الترشح في الانتخابات البرلمانية خاصة وان دخول الانتخابات والمنافسة فيها في حاجة إلي قدرات معينة .
وأكد الغزالي, في حواره مع معتز مطر في محطة مصر, أن سبب تأخر المجلس العسكري في إصدار قانون العزل السياسى أن الحزب الوطني به قيادات محترمة كثيرة كما ان الصعيد به عدد كبير من العائلات التي انضمت للحزب الوطني .
وأضاف الغزالي, ان الوضع الأمني الآن ليس هو الانسب للانتخابات لذلك فانني أطالب بتشكيل هيئة تأسيسية لوضع الدستور حتي نعطي الفرصة لعدد من الأحزاب ولن نكون قد اضعنا الوقت لاننا بالفعل اهدرنا 8 اشهر كاملة فلا ضرر ان ننتظر قليلا, لأن الوضع الحالي قد أعطي للمجلس العسكري أن يكون اللاعب الوحيد في الساحة في ظل عدم توحد القوي الثورية ولذلك فالمجلس العسكري سيظل لمدة سنتين علي الاقل حتي يترك الحكم لانها المدة التي يحتاجها لإعادة المؤسسات .
واشار حرب, ان جزء من الأزمة المصرية هي ان الجيش المصري تولي دفة البلاد بعد نقل مبارك السلطة لها خوفا علي حياته, وكنت أتمني ان يتشكل مجلس قيادة الثورة حتي يتولي قيادة البلاد في هذة الفترة بعيدا عن المجلس العسكري لانه كان يمكن تفادي تولي المجلس الفترة الانتقالية الا اننا كنا في حالة ارتباك وهذا خطأ كبير وقعت فيه القوي الوطنية.
وأكد ان المجلس العسكري هو المسئول عن ما حدث في الفترة الاخيرة في مصر خاصة في أحداث ماسبيرو والسفارة الاسرائيلية والعباسية