نشرت الجريدة فى 10 أكتوبر الماضى تقريرا عنوانه «بالصور والأنواع والأسماء والشهود أيضا.. مستندات تسليح قناصة حبيب العادلى من كمبيوتر وزارة الداخلية»، ونشرت بمصاحبته صورة توضيحية كشف السيد هيثم فرج عبد الحميد فرج أنه تم التقاطها له ولزملائه أثناء عملية إخلاء جزيرة النخيلة من البؤر الإجرامية التى كانت مليئة بتجار المخدرات. وأضاف هيثم أن هذه الصورة التقطت على وجه التحديد فى العام 2004 أى مضى على التقاطها سبع سنوات ونصف السنة، كان قد تدرج خلالها بالوظائف الإدارية التابعة لوزارة الداخلية وانقطعت علاقته تماما بقطاع العمليات الخاصة منذ هذه العملية الشريفة والباسلة التى راح فيها شهداء من ضباط وجنود الشرطة -الذين كان من الممكن أن يكون هو أيضا من هؤلاء الشهداء -رحمة الله عليهم.
والجريدة إذ تتقدم باعتذار واضح للسيد هيثم فرج عبد الحميد عن نشر هذه الصورة وعن الأثر السيئ الذى خلفته.. فإنها تؤكد له أنه لم يكن مقصودا أن تدلل من خلالها على أن هؤلاء كانوا القناصة الذين حصدوا أرواح الشهداء فى ثورة 25 يناير، ولكنها كانت صورة توضيحية ودليل على أن الداخلية كان بها قناصة.. وهو ما أنكره وزير الداخلية منصور عيسوى.
والجريدة إذ تقدم هذا الاعتذار فإنها تجدد اعتزازها الشديد بكل شهداء الشرطة الذين قدموا أرواحهم فى عمليات شريفة من أجل الوطن وحمايته من الفاسدين والمفسدين