توجهت مسيرة تضم المئات من متظاهرى التحرير إلى مبنى ماسبيرو، وردد المشاركين فيها العديد من الشعارات التى تطالب بتطهير الإعلام ومحاكمة اسامة هيكل وزير الغعلام بتهمة التحريض على الفتنة وهى التهم التى تلاحقه منذ أحداث الحد الدامى التى سقط فيها ما يزيد على 30 سهيدا عقب خطاب إعلامى تحريضى ضد من تظاهروا أمام المبنى وقتها. وردد المتظاهرون هتافات منها "أهم أهم الكدابين أهم"، و"الثوار مش بلطجية.. إحنا اللى سجنا الحرامية"، و"عمال وفلاحين كلنا فى التحرير"، ورافعين الإعلام المصرية ولافتات أخرى كتبوا عليها "من النهاردة مفيش مجلس عسكرى الثورة هى المجلس"، "نحن سندافع عن الثورة بأرواحنا" و"لا للمحاكمات العسكرية"، كما رفعوا لافته كبيرة كتبوا عليها "لا لبرلمان الفلول. وشارك فى المسيرة عدد كبير من الحركات والائتلافات الثورية ومنها حركة شباب 6 ابريل وحركة المصرى الحر، وحركة كلنا مينا دانيال. وكثفت قوات الأمن تواجدها فى منطقة ماسبيرو وأمام مبنى الإذاعة والتليفزيون، تحسباً لوقوع أى اشتباكات أو أعمال شغب.